”الزواج الحرام”.. موظف يروي تفاصيل مثيرة عن اكتشاف خيانته
"كانت بتهرب مني دايما وتطلع بحجة شكل.. وكانت بتلبس أحسن لبس وهي نازلة من البيت وأفخم البرفانات.. حسيت إن فيه حد تاني في حياتها".. يدلي رجل أربعيني العمر بأقواله أمام النيابة العامة "كيف اكتشف خيانة زوجته".
ويقول الرجل الذي يعمل موظفا بوزارة الاستثمار، إنني "في بداية الأمر كذبت نفسي بأنه لا يمكن لزوجتى أن تكون على علاقة برجل آخر، خاصة واننا متزوجان عن حب".
هكذا اكتشفت خيانتها
واستمرت زوجتي في التهرب مني.. "كل ما اقرب منها تبعد عني وتقول مش عاوزاك".. تأكد الشك في رأسي أنها على علاقة برجل آخر، وفي ذات يوم وبعد خلاف بيني وبينها وارتفع صوتها وأجرت مكالمة هاتفية ثم غادرت البيت.
ويروي الرجل أمام النيابة، قائلًا: "بعدما نزلت من البيت قررت أن أقطع الشك باليقين، وأراقبها من بعيد حتى أتأكد أين تذهب ومع من تحدثت وهل تواعد أحدا أم لا".
نزلت من البيت مسرعا وجدتها تستوقف سيارة أجرة وبعدها استقلت السيارة إلى أن توقفت أمام أحد المنازل بجزيرة محمد بالوراق في الجيزة، وبعدها اتصلت بشرطة النجدة التي سرعان ما وصلت وصعدت إلى الشقة وكانت المفاجأة التي لم استطيع استيعابها.
مراتي نازلة مع راجل تاني
أثناء انتظاري القوات التي صعدت إلى الشقة محل البلاغ، لم أتوقع نزولها بصحبة رجل أخر، وبعدها قام بالتوقيع على أقواله وغادر سرايا النيابة مفوضا أمره إلى الله.
وبعدها أحضر وكيل النيابة المتهمين وواجههم بما نسب إليهم، قدم الشاب الذي تم ضبطه في الشقة نسخة من عقد زواج عرفي خاص به ولزوجته المتهمة الأولى والتى هى فى ذات الوقت زوجة المجنى عليه.
تهمة الزنا والتزوير
وعلى الفور، واجهت الزوجة تهمة الزنا والتزوير في عقد الزواج العرفي لأنه كانت على ذمة رجل آخر، وتم تحويل أوراقها إلى محكمة جنح مستأنف الوراق، التي أصدرت حكمها أمس الثلاثاء، على المتهمين بالحبس سنتان مع النفاذ عن جريمتى التزوير والزنا في القضية رقم 6797 لسنة 2020.
