خطوة واحدة دفعت العالم للتعايش مع كورونا

بعد تأكد صعوبة التخلص من فيروس كورونا، منها على المدى القريب، لم تجد مختلف دول العالم سوى اتخاذ إجراءات للتعايش معها، في ظل النهيار الاقتصادي التي باتت تعرض له.
إيطاليا
تعد إيطاليا واحدة من أهم الدول التي واجهت معاناة حقيقية بسبب فيروس كورونا، وشهدت ارتفاعا كبيرا في معدلات الإصابة والوفيات بمختلف المستشفيات، وبات الوضع لديها كارثي.
وقررت الحكومة وضع خطة تساعد على التعايش مع هذا الوباء بأقل خسائر ممكنة، متضمنة "فتح المرافق الحكومية والمتاجر المتاحف وغيرها"، والالتزام ببعض الإجراءات الوقائية الطبية،
اقرأ أيضا: ميركل: ألمانيا تواجه تحديا خطيرا بعد تخفيف الإجراءات
وأشار رئيس هيئة الدفاع المدنى فى إيطاليا أنجيلو بوريللى، إلى أنه تقرر الجمع بين الاختبارات والتطبيقات الإلكترونية وإجراءات تحديد الحالات الإيجابية.
ألمانيا
بعد أن فرضت ألمانيا قيودا على الاختلاط الاجتماعي، والتأكيد على أن وجود مسافة كافية بين كل شخص وآخر، أكد معهد "روبرت كوخ" لمراقبة الأوبئة انخفاض معدل الإصابات في البلاد، ما جعل السلطات تقرر وضع إجراءات تساعدها على التعايش مع الأزمة دون الإضرار باقتصادها.
وعكفت الحكومة على تخفيف حدة العزل المنزلي، وفتح المدارس والحضانات، لكن سرعان ما تأجل فتح المطاعم والصالات الرياضية، على أن يكون هناك التزاما بارتداء الكمامة بشكل مستمر، والمحافظة على المسافة المطلوبة بين كل شخص وآخر.
اقرأ أيضا: عاجل| فرنسا تعلن استئناف حركة النقل مع الجزائر
اليابان
في نفس السياق قرر رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، أن يكون التعايش مع الفيروس من خلال فرض حالة الطوارئ في عموم البلاد، خاصة مع تفاقم الأزمة، مطالبا الشعب بعدم النزول إلا عند الضرورة القصوى، مع ممارسة عملهم وهم بمنازلهم.
وعلى المستوى الرياضي تقرر تأجيل أولمبياد طوكيو 2020، على أن تنتطلق في 24 يونيو المقبل، لكن إذا تطورت أزمة الفيروس أكثر من ذلك قد تتأجل مجددا.
بينما قررت شركة صيدلانية بيولوجية مرتبطة بجامعة أوساكا، أن تجري اختبار حيواني للقاح جديد، وبمجرد ثبوت فعاليته سيتم إجراء التجارب السريرية عليه.
فرنسا
اعترف رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، أن الحكومة سوف تعرض خطة متكاملة، تساعد البلاد على الخروج بشكل تدريجي من مرحلة الحجر الصحي الشامل إلى مرحلة تسمح باستئناف بعض الأنشطة ومواصلة الجهود التي تعمل على انحسار "كوفيد-19".
وسمحت السلطات للأسر بزيارة ذويهم وأقاربهم في دور المسنيين، لكن مع الالتزام بارتداء الكمامة الوقائية، وأن يكون هناك مسافة كافية بين الأشخاص، كما تقرر فتح بعض المدارس، كما سيكون العمل في المؤسسات العامة والخاصة عن بعد.
اقرأ أيضا: 397 تجربة سريرية.. تعرف على عقار Remdesivir لعلاج فيروس كورونا
نيوزيلندا
اعتبرت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، أن التزام الشعب بالإجراءات التي تم وضعها وقواعد الإغلاق هي السبب الرئيسي وراء تراجع نسبة الإصابات، مؤكدة على التعايش مع الوباء خلال تحديد بعض النقاط.
وقررت جاسيندا، تخفيف الإغلاق، وقواعد السفر المحلي، والسماح بإعادة فتح بعض الشركات والمدارس.