الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 11:45 صـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

إعصار شديد يهدد اليابان خلال الأيام المقبلة.. اعرف مخاطرها

إعصار يهدد اليابان.  المصدر موقع Fobes
إعصار يهدد اليابان. المصدر موقع Fobes

عواصف نشطة تتكون بالمناطق الاستوائية في حوض المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ، ما يعني أن هناك علامة خطيرة على وقوع إعصار شديد قد يهدد اليابان خلال الأيام المقبلة.

تكمن العاصفة الاستوائية في المحيط الأطلسي إلى الشرق من جزر الأنتيل الصغرى وبورتوريكو، وبالتالي من المحتمل أن تشتد العاصفة الاستوائية فيونا مع اقترابها من الجزر، بعد النقطة الحالية، وفقا لما ورد بموقع Forbs.

الإعصار قد ينتج عن العاصفة خلال الأيام المقبلة، إذ يقع في شمال غرب المحيط الهادئ.

جرى تصنيف العاصفة أنها سوبر تايفون، إذا تجاوزت الرياح القصوى المستمرة 149 ميل في الساعة، ما يعني أن الإعصار سيكون خطير وسريع.

حذر مركز التحذير من الأعاصير المشتركة (JTWC) بتطور ما يسمى بإعصار نانمادول، حيث يُظهر مسار التنبؤ الأخير أن العاصفة تتجه يمينًا ثم تعبر كامل البر الرئيسي لليابان الموجه نحو الجنوب الغربي والشمال الشرقي.

غرد خبير الأعاصير مايكل فينتريس، قائلاً: "المسار شمال غربي على طول البر الرئيسي لليابان بالكامل، هذا يبدو وكأنه ضربة مدمرة لليابان، لذلك قمنا بإرسال خواطر ودعوات إلى اليابان، فهي عاصفة من الفئة 3 أو أعلى، وهذا أمر مخيف".

تظهر صور الأقمار الصناعية أن العاصفة تنتقل بسرعة شديدة في اتجاه اليابان، وما يقلق هو وجود تأثيرات مستدامة تضرب المناطق اليابانية المكتظة بالسكان، وتنتقل بين البلاد.

العاصفة ستضعف مع تحركها فوق اليابان ولكنها ستظل قوية بما يكفي للتسبب في أضرار الرياح والفيضانات ومشاكل العواصف، نانمادول هو ثاني إعصار فائق لهذا العام بعد Hinnamnor، والذي كان أقوى عاصفة في حوض المحيط الهادئ حتى الآن.

في دول حوض المحيط الأطلسي، تتجه كل الأنظار إلى العاصفة الاستوائية فيونا، تقول آخر مناقشة استوائية من المركز الوطني للأعاصير "لا تزال فيونا إعصارًا استوائيًا خطيراً"، كما عرضت الأرصاد الجوية للأقمار الصناعية في جامعة جورجيا أمس، أن الدوران كان منخفض المستوى.

يتوقع المركز الوطني للأعاصير أن يكون مركز العاصفة بالقرب من بورتوريكو وجزر فيرجن في وقت لاحق من نهاية الأسبوع المقبل، كما تقترب من هيسبانيولا (جمهورية الدومينيكان وهايتي) بحلول يوم الاثنين.

العاصفة ستتحول في نهاية المطاف إلى الشمال الشرقي لليابان، قبل تهديد البر الرئيسي للولايات المتحدة.

المركز الوطني للأعاصير يقول "هناك بعض المؤشرات على أن الظروف البيئية يمكن أن تصبح أكثر خطورة مع انتقال العاصفة إلى شرق الكاريبي في نهاية الأسبوع المقبل."

بعبارة أخرى، يمكن أن تكون أقوى بحلول الوقت الذي تصل فيه إلى هيسبانيولا.

اقرأ أيضاً: مشهد بديع في سماء مصر اليوم.. القمر يقترن بالمريخ