الطريق
السبت 18 مايو 2024 04:46 مـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

عاجل| نائب مدير حميات إمبابة يكشف لـ”الطريق” سبب وفاة أحد أعضاء الفريق الطبي بالمستشفى

الطبيب الشهيد محمد عبد الباسط الجابري
الطبيب الشهيد محمد عبد الباسط الجابري

يواصل للجيش الأبيض في مصر نزيفه، بعد إعلان النقابة العامة للأطباء، وفاة الدكتور محمد عبد الباسط الجابري، أخصائي الحميات بمستشفى حميات إمبابة، وذلك عقب وفاته إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، أمس الأحد، الموافق 24 مايو، أول أيام عيد الفطر المبارك.

ومن جانبه أوضح نائب مدير مستشفى حميات إمبابة الدكتور ماهر الجارحي، إن الدكتور محمد عبد الباسط الجابري، الذي توفي متأثرا بفيروس كورونا المستجد كان يعاني من أمراض مزمنة منها الفشل الكلوي، وظهرت أعراض الإصابة بالفيروس القاتل جلية عليه، ليجري بعد ذلك التحاليل الخاصة بالفيروس من أشعة وفحوصات والمساحة الثنائية والتي أثبتت إصابته بفيروس كورونا والمستجد وتم تحويله إلى مستشفى العجوزة للحجر الصحي.

وأضاف نائب مدير مستشفى حميات إمبابة، في تصريحات خاصة لـ"الطريق"، إن الطبيب الشهيد محمد عبد الباسط الجابري كان واحداً من أفضل العاملين بالمستشفى، ومن أكثر الكفاءات المتميزة بمستشفى حميات إمبابة، وكل من بالمكان حزنوا عليه حزنا شديدا بمجرد معرفتهم بإصابته بفيروس كورونا المستجد، لحسن خلقه وتواضعه، وبكاه أصدقائه والعاملين بالمستشفى حتى عمال النظافة.

وقال "الجارحي" إن الطبيب "لقد أصيب بالفيروس الفتاك أثناء عمله، وعندما ظهرت الأعراض عليه وأجريت له التحاليل ذهب لمستشفى العزل في العجوزة، دخل العناية المركزة لمدة ثلاثة أيام، لأنه كان يعاني من مرض مزمن، وذلك يجعل الأعراض مضاعفة واحتمالية الوفاة كبيرة، ويحتاج للعناية المركزة بشكل مستمر لحين خروجه من المستشفى، ولكننا فوجئنا بخير وفاته بعد ثلاثة أيام من دخوله".

اقرأ أيضاً: أحمد الرافعي عن الاختيار: لو قابلت الله وفي صحيفتي هذا العمل فقط سأكون راضيا (حوار)

واختتم بأن ذلك هو حال كل العاملين في مستشفى الحميات، لأنهم يعملون على مدار الساعة مع حالات مشتبه في إصابتها، ولا يعلمون من أين تأتيهم الضربة، ولا من سينقل لهم المرض، وأنهم يذهبون إلى العمل وهم حاملين أرواحهم على كفوفهم، ويضحكون بأنفسهم في سبيل حصر فيروس كورونا المستجد ومنع انتشاره أكثر من ذلك، لأن الوضع الصحي لا يبشر بخير.