الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 03:11 صـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الشباب والرياضة يستقبل وفد الاتحاد الأفريقي ”AU” لبحث آخر الأعمال الخاصة باستضافة مصر لدورة الألعاب الأفريقية 2027 اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع وزيري خارجية السعودية والبحرين الدكتور خالد عبدالغفار يستقبل وزير الصحة التونسي بمطار القاهرة الدولي وزير الاتصالات يبحث مع مسئولى كبرى الشركات التكنولوجية العالمية فرص التوسع في استثماراتها فى مصر والتعاون في مجال بناء القدرات الرقمية متحدث ”الوزراء”: الحكومة جاهزة لكل السيناريوهات ولدينا مخزون استراتيجي من السلع والطاقة فيديو| القاهرة الإخبارية: مجزرة إسرائيلية جديدة تستهدف خيام النازحين في غزة نادي الزمالك يعلن عن انطلاق أكاديميات كرة القدم في دولة الإمارات العربية المتحدة وزير الرياضة يلتقي الأمين العام للاتحاد الافريقي لكرة القدم رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي مجلس الشيوخ يوافق على تقرير اللجنة والمقترحات والتوصيات الواردة به وإحالته إلى الحكومة لاتخاذ ما يلزم تجاه ما ورد به من توصيات وزير الإسكان يتفقد أعمال تطوير المحاور والطرق الرئيسية ومشروعًا سكنيًا ومحطة صرف صحي بمدينة بدر نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يناقش مع هيئتي الدواء والشراء الموحد آليات ضمان كفاءة واستدامة منظومة الإمداد

فكوها شوية.. المخرج مجدي أحمد علي يكشف عن 5 فوائد لفتح المقاهي

مجدي أحمد علي
مجدي أحمد علي

كشف المخرج مجدي أحمد علي عن رأيه في القرارات الجديدة التي أعلن عنها رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، يوم الثلاثاء، بشأن الإجراءات الجديدة في ظل فيروس كورونا، ومن ضمنها فتح المطاعم والمقاهي مع السماح فقط بوجود 25% من طاقتها الاستيعايبة.

وكشف المخرج الكبير بالتحديد عن رأيه في نقطة معينة وهي اتخاذ قرار بغلق المحال التجارية والمقاهي في مواعيد مبكرة، حتى بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا المستجد.

وأوضح علي رأيه في خمس نقاط من خلال تدوينة عبر حسابه على "فيس بوك"، حيث كتب: "دفاعا عن السهر!! أحب السهر صيفا وشتاء ولا أحسبني استثناء من كثيرين ضمن الشعب المصري الذي رأيته بالملايين يبكر بالبحث عن لقمة عيشه رغم اتهامه بالسهر والكسل والإهمال.. ولا أظن أن طبيعة مهنتي كمخرج سينمائي هي سبب حماسي للسهر فالكثير من زملاء المهنة لا يحبون السهر سوى في العمل".

واستكمل: "الحقيقة أن ما قرأته عن نية الحكومة في أن تستمر مواعيد الغلق المبكر للمطاعم والنوادي والمقاهي حتى بعد انتهاء أزمة كورونا دفعني لإبداء رأي أعلم أن الكثيرين قد لا يوافقوني عليه واخلص وجهة نظري في الآتي:

خمس نقاط تكشف لماذا غلق المقاهي مبكرا أمر سيء

1- القول بأن العالم المتقدم كله يغلق كافة هذه الأماكن لإتاحة وقت للراحة قبل العودة للعمل هو قول يتجاهل اختلاف المناخ والطبيعة الإنسانية وظروف العمل المختلفة بيننا خاصة في فصل الصيف الذي يستمر حوالي 9 شهور بدرجات حرارة ورطوبة خانقة يزيد من وطأتها ضيق المنازل وازدحامها بقاطنيها بحيث أصبح الخروج إلى أي متنفس خارجي ضرورة حتمية من الناحية النفسية والاجتماعية تحفظ السلام النفسي أو ما تبقى منه لأغلب الأسر المصرية.

2- المقاهي أصبحت في بلاد كثيرة جزء من ثقافة الشعب والنظر إليها باعتبارها مجرد مضيعة للوقت يتجاهل دورها المهم عبر التاريخ الثقافي والسياسي للطبقات الدنيا والوسطى المصرية ومقاهي نجيب محفوظ والنديم وبيرم وسيد درويش لازالت تحتفظ بذكرياتهم العطرة ولازال بعض المقاهي تقيم ندوات ثقافيه ومعارض فنيه وتظاهرات اجتماعية مختلفة.

3- الطبيعة المحافظة للأسرة المصرية تفضل لقاء الأصدقاء والمعارف وحتى الأقارب خارج المنزل وبذلك يصبح الهواء الطلق في المقهى امتدادا طبيعيا للمنزل الذي يعج بساكنيه العاجزين عن تحمل تكلفة تكييف الهواء لنيل قسط من النوم والراحة.

4- لا يعني هذا المطالبة بإطلاق مواعيد السهر وإنما تقدير أن الجو صيفا يبدأ في الاعتدال في السابعة مساء وليس منطقيا أن نغلق الأماكن في العاشرة.

5- يعمل أكثر من 5 ملايين في هذه الأماكن وبشكل هذا العمل دخلهم الوحيد واعتقد أن تحديد مواعيد للغلق المبكر يقضي أو يقلص فرص استمرارهم في الحياة الكريمة وحرمان الاقتصاد المصري من مورد هام.. وهنا يمكن تنشيط التحصيل الضريبي طبقا لساعات العمل بحيث تعود الفائدة على الجميع".

اقرأ أيضًا: ابنتها تثير الجدل.. هل توفيت الفنانة رجاء الجداوي؟

 

وأنهى المخرج مجدي أحمد علي حديثه كاتبًا: "أخيرا.. اعتقد أن معظم من يزور مصر من العرب والأجانب تبهجه الحالة المصرية التي لا تشبه أجواء بلادهم المغلقة. الشعب يعاني الاكتئاب فلا تضيقوها.. فكوها شوية يرحمكم الله، ملحوظة أخيرة.. لا يعني هذا الحديث أبدا الاستهتار بكامل الإجراءات الاحترازية لحين الخلاص نهائيا من الوباء.. التعايش لا يعني الانتحار.. لكن الحياة لابد في النهاية أن تنتصر".