الطريق
الأحد 2 يونيو 2024 08:12 مـ 25 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ماكدونالدز تقاضي رئيسها السابق بعد اكتشاف تورطه مع موظفاته في قضايا جنسية

ستيف ايستربروك، الرئيس التنفيذي السابق لماكدونالدز
ستيف ايستربروك، الرئيس التنفيذي السابق لماكدونالدز

قامت شركة ماكدونالدز برفع قضية ضد رئيسها التنفيذي السابق، ستيف ايستربروك، وذلك بعد أن طردته العام الماضي عقب اكتشافها علاقة بينه وبين موظفة بالتراضي.

الجديد في الأمر أن الشركة وجهت لستيف اتهامات أخري، بعد إن تبينت في تحقيقاتها أن الرئيس التنفيذي، البريطاني الجنسية، كان على علاقة بثلاث موظفات أخريات، وأنه كذب بشأن هذه العلاقات.

ويعد الهدف من الدعوى التي رفعتها الشركة استرداد مكافأة نهاية الخدمة التي دفعتها له، والتي تبلغ حوالي 40 مليون دولار.

وكشفت الشركة عن سبب طرد ايستربروك في نوفمبر الماضي، بعد أن كانت لا تود الإعلان عن السبب خشية انزلاقها في معركة قضائية طويلة، طبقًا لنظام الشركة القانوني.

ولكن بعد تسلمها بلاغا من موظفة في يوليو، بدأت الشركة تحقيقا ثانيا، تبين منه بأدلة لا تقبل الشك وجود ثلاث علاقات جنسية أخرى لايستربروك.

وتتمثل الأدلة التي تحتوي عليها الشركة في مجموعة رسائل نصية حميمة وعدد من مكالمات الفيديو مع موظفة، وصور عارية ورسائل أرسلت بواسطة بريد ايستربروك الإلكتروني في الشركة، تظهر أنه وافق على تقديم منحة من أسهم الشركة بمئات الآلاف من الدولارات لإحدى الموظفات مباشرة بعد أول لقاء جنسي بينهما.

وأوضحت ماكدونالدز أنها لو كانت على علم بتلك المعلومات، لما وافقت على منحه مكافأة نهاية خدمة بملايين الدولارات.

وأشارت الشركة إلى أن الصور والرسائل لم تكن في حوزتها أول الأمر، لأن ايستربروك محاها من هاتفه المحمول، لكن التحقيق الثاني عثر عليها في خوادم أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالشركة بعد فحصها.

وأضافت أن ايستربروك انتهك واجباته تجاه الشركة لأنه كذب عندما سُئل عن سلوكه، وقد فعل ذلك ليضمن الحصول على مكافأة ضخمة، عن طريق الاحتيال.

وتولى ستيف رئاسة ماكدونالدز من مارس 2015 حتى نوفمبر 2019، بعد أن كان يدير عملياتها في بريطانيا، ويُعترف على نطاق واسع بفضله في إعادة إحياء قوائم الطعام في ماكدونالدز، وإعادة تشكيل مطاعمها، واستخدامه لمكونات أفضل.

وزادت قيمة أسهم الشركة خلال فترة توليه إلى الضعف في الولايات المتحدة، وتلقى ايستربروك العام الماضي أكثر من 17 مليون دولار تعويضا.

وواجهت الشركة اتهامات بأنها لم تأخذ شكاوى التحرش الجنسي بجدية، وفي شهر أبريل رفع موظفون في ماكدونالدز بالولايات المتحدة قضية، متهمين الشركة بتبني "تحرش جنسي منتظم".

كما رفع الاتحاد الدولي لنقابات العمال شكوى مماثلة إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في شهر مايو.

وقالت الأمينة العامة للاتحاد الدولي للعاملين في مجال الأغذية، سو لونجلي، وقتها إن الشركة تنخر فيها "ثقافة فاسدة من القمة إلى القاع".

وتحظر الشركة العملاقة في مجال الوجبات السريعة "أي علاقة حميمة بين الموظفين، سواء كانت مباشرة أم غير مباشرة".

”قطع يمينك وشمالك” رد عنيف من الدكتور مبروك عطية على سؤال صادم