الطريق
السبت 27 أبريل 2024 10:58 مـ 18 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ما لا تعرفه عن الفنان سمير الإسكندراني.. فشل الموساد في تجنيده

سمير الإسكندراني
سمير الإسكندراني

توفى مساء اليوم الخميس، الفنان الكبير سمير الإسكندراني، عن عمر يناهز 82 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.

وكان سمير الإسكندراني فنانا شاملا قدّم الكثير للفن وطالما كان يعبر عن وطنيته الحاضرة التي لازمته في أعماله الغنائية وحياته الخاصة.

10 معلومات عن سمير الإسكندراني

1- ولد سمير الإسكندراني فى حي الغورية بالقاهرة في 8 فبراير 1938، لوالد يعمل تاجر موبيليا، وله شقيق يدعى "سامي" يدرس بجامعة جراتز بالنمسا.

اقرأ أيضا| وفاة الفنان سمير الإسكندراني عن عمر يناهز 82 عامًا

2- عاش مع والده الحاج فؤاد سهرات، في الغورية وسط أمسيات الأدب والفن والغناء، فوق سطح منزله، وامتزج نموه بأشعار بيرم التونسي، وألحان الشيخ زكريا أحمد، وغناء والده بصوته العذب وأحاديث السياسة والحرب والاقتصاد.

3- التحق سمير الإسكندراني بكلية الفنون الجميلة بالزمالك، وأجاد الإنجليزية والفرنسية والإيطالية، وكان الهدف من التحاقه بالكلية مساعدة والده في تطوير عمله، ولكنه اتجه للعمل بالإذاعة ثم الغناء.

4- درس اللغة الإيطالية في القاهرة عام 1955- 1956، وحصل على المركز الأول في عامه الأول فنال منحة مجانية إلى إيطاليا لمدة شهر فى جامعة "بيروجيا"، وفى العام التالي حصل على نفس الترتيب فسافر مرة أخرى إلى نفس الجامعة لمدة شهرين عام 1958.

5- حاول الموساد الإسرائيلي تجنيد الإسكندراني، ولكنه أخبر المخابرات المصرية وتعاون معهم في الإيقاع بشبكات الجاسوسية الإسرائيلية، وروى ذلك قائلًا إن "القصة بدأت بأن شخصا جاءه وهو يدرس فى إيطاليا، فدخل عليه هذا الرجل بمودة ومحبة غريبة، وطلب منه أن يعزمه على العشاء، وفى إحدى السهرات دفع هذا الرجل مبلغا ماليا كبيرا فاستغرب الإسكندراني وقال له من أين تأتي بكل هذه الأموال فقال له إنه يعمل فى الأسلحة، وشك فيه سمير بعدما عرف أنه يحمل الباسبور الأمريكي، وعرض عليه الرجل أن يمكنه من العيش فى إيطاليا مقابل أن يعطيهم بعض المعلومات عن الرئيس جمال عبد الناصر، ولكنه رفض وحينما عاد إلى مصر حكى لوالده ما حدث، فاتصل الأخير بصديق له يعمل بالمخابرات وطلب من الإسكندراني أنه يقابله، وبعدها قابل صلاح نصر مدير المخابرات العامة، وأثناء وجوده في مكتبه، دخل عليهما الرئيس عبد الناصر، فأخبر أن الجانب الإسرائيلي يريد اغتياله والمشير عامر، فأعطى ناصر إشارة لصلاح نصر للتعامل معه، وكانت الوسيلة التي استقرت عليها المخابرات هي أن استمر في العمل مع المخابرات الإسرائيلية، وبدأت المخابرات المصرية تُدربه على ما هو مطلوب منه، وأثبت براعته في التعامل مع العدو وخداعه فى نقل المعلومات بحنكة، وأوقع شبكات الجاسوسية في مصر واحدة تلو الأخرى".

اقرأ أيضا| تعليق قوي من أحمد العوضي على انتقال رمضان صبحي لبيراميدز

6- في حوار للإسكندراني، ببرنامج "يوم جديد" عبر فضائية "الغد العربي"، أكد أن عمله مع المخابرات مرحلة أساسية وفارقة في حياته، وأن أحد الإسرائيليين حاول تجنيده أثناء دراسته في إيطاليا، قائلاً: "ساهمت في إسقاط 6 شبكات تجسس إسرائيلية في مصر".

7- قدم الإسكندراني في مشواره الفني عددًا من الأغاني الوطنية، منها "يا رب بلدي وحبايبي، ابن مصر، في حب مصر، يا نيل، أوبريت الغالية بلدي" وغيرها، وأغاني أخرى تميل إلى اللون الرومانسي، منها "قولوا لحبيبى، طالعة من بيت أبوها"، بالإضافة لعدة أغان بلغات أجنبية منها "أحبك الآن وسأحبك غدًا" بالإيطالية، وFeelings.

8- اعتاد سمير الإسكندراني الظهور لجمهوره بزى غير تقليدي، واحتفظ بلحيته لسنوات عديدة، وذلك بسبب تأثره كثيرا بالإيطاليين، ويبرر ملابسه الغريبة بأن البدلة أو العباءة اللتين يرتديهما دليل على المزج بين الحداثة والتراث.

9- بسبب مشاكل الإنتاج اتجه سمير الإسكندراني لإنتاج أعماله الفنية، ولكن مع مرور الوقت واختفاء سوق الكاسيت والأسطوانات توقف لأن الوضع أصبح صعبا عليه، حسبما صرح قبل ذلك.

10- اختفى سمير الإسكندراني عن الساحة منذ فترة طويلة ولكنه اعتاد الظهور في بعض المناسبات الفنية والأنشطة الخيرية، وكان موجودا في حفلات مهرجان الموسيقى العربية فى الدورة الـ27، وبرر الإسكندراني ابتعاده عن الساحة في سنواته الأخيرة ويقول فى تصريحات صحفية: "لم أعتزل ولكننى فضلت الابتعاد عن الساحة بسبب العشوائية التى تضرب مجال الغناء فى الوقت الحالى، وغياب التقدير للأصوات الجادة التى تقدم فنا حقيقيا".

ورحل سمير الإسكندراني وظلت من خلفه أغانيه الوطنية والرومانسية التى قدمها خلال مشواره.

موضوعات متعلقة