الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 10:35 مـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر: الهجمات الإيرانية على قطر انتهاك لسيادتها وتهديد لسلامة أراضيها وخرق للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة مصر تدين الهجمات الإيرانية على دولة قطر فيديو| البرلمان العربي يدين ويستنكر العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر المتحدث باسم جيش الاحتلال: سنواصل استهداف جميع عناصر النظام الإيراني الضالعة في خطط تهدد إسرائيل السعودية: ندين وتستنكر بأشد العبارات العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر الشقيقة وزارة الدفاع القطرية تقول إنها مستعدة للتعامل مع أي خطر مصر للطيران تعلن تعليق رحلاتها من وإلى بعض مدن الخليج العربي مؤقتا مجلس الأمن القومي الإيراني: هذا الإجراء لا يشكل أي تهديد لجارتنا ”الشقيقة” قطر شاهد| الصحة: تحليل كعب القدم ضرورة لإنقاذ المواليد من 19 مرضًا وراثيًا خطيرًا الخطوط الجوية الباكستانية: إلغاء رحلاتنا إلى قطر والبحرين والكويت ودبي البحرين تعلن إغلاق مجالها الجوي مؤقتا وسط مخاوف من رد إيراني على الهجمات الأمريكية القوات المسلحة الإيرانية: استهدفنا قاعدة العديد في قطر بهجوم صاروخي مدمر وقوي ردا على الهجوم الأمريكي على منشآتنا النووية السلمية

العفو الدولية.. أداة حقوقية يرعاها الإرهاب لضرب مصر

منظمة العفو الدولية
منظمة العفو الدولية

لطالما تعودنا على كذب جماعة الإخوان الإرهابية فيما يروجونه تجاه الدولة المصرية وقيادتها السياسية، متعمدين بذلك تدليس الحقائق وتشويهها أمام العالم.

وتتفنن الجماعة الإرهابية في بث سمومها عبر كتائبها الإلكترونية المدعومة من قطر وتركيا، مستهدفة الدولة ومؤسساتها، وحينما فشلت مهامهم، كانت الأبواق الدولية ملاذهم.

"العفو الدولية" منظمة حقوقية تعمل على تمكين كل شخص كافة حقوقه تحت ميثاق عالمي لحقوق الإنسان.. هذا ما يتم ترديده في المحافل الدولية.. والحقيقة أنها تنتهج سياسة أكثر دمارا على الأوطان والشعوب حينما تُوجه من دول عبثية.

أبواق مزعومة

حينما تتبنى منظمة حقوقية أفكارا صائبة كما تزعم، فلماذا نشرت أخبارا مغلوطة عن الدوله المصرية مستوحاه من الكتائب الإليكترونية للجماعة الإرهابية.

حالة التربص بالمجتمع من خلال "أبواق حقوقية مزعومة ومأجورة"، دليل على خوف رعاة الإرهاب من قوة الدولة المصرية وتماسك شعبها.

فالنشاط المشبوه الذي تقوم به كل من تركيا وقطر لتشويه الدولة المصرية بقيادتها السياسية الحكيمة الممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر "العفو الدولية" هو ميثاق على دعمهم للإرهاب لاسيما بعد سقوط عقل الجماعة محمود عزت في قبضة الأمن وإزاحة الستار عن المؤامرات المحاكة ضد مصر.. والسؤال هنا.

أين المنظمة الراعية لحقوق الإنسان من انتهاكات الرئيس العثماني رجب طيب أردوغان في شمال سوريا، وحقوق المرأة المغتصبة وقمع الحريات باعتقالات تعسفية لكل من يعارض؟، لماذا الصمت على سفك دماء مجموعة إثنية (أكراد) في العراق وليبيا بذريعة حماية أمنها القومي؟.

ما تحاول أن تروجه "العفو الدولية" مستندة في ادعاءاتها تجاه مصر وشعبها وقيادتها على كتائب إلكترونية إخوانية إرهابية، يؤكد تبعيتها إلى دول عدائية تخريبية لا تسعى إلا لضرب أمن مصر والمنطقة بأكملها تحقيقًا لأهداف شيطانية، وهو الأمر الذي قوبل وسيقابل بكل حزم.

اقرأ أيضا: رئيس صناعة النواب: منظمة العفو الدولية مأجورة وممولة