قبل الفيضان المتوقع.. الري تكشف خطورة التعديات على نهر النيل (فيديو)

كشف المهندس محمد السباعي الناطق باسم وزارة الموارد المائية والري، اليوم الثلاثاء، أنّ التعديات على نهر النيل تتسبب في زيادة خطر السيول، مؤكّدًا عمل الوزارة على إزالة كافة التعديات.
وقال السباعي في تصريحات للتلفزيون المصري، إنّ الوزارة أعدّت خطةً من أجل معالجة الأزمات التي تواجه المصارف والمجاري المائية قبل بدء موسم الأمطار، ومنها تطهير وتعقيم المجاري.
وأشار "المتحدث" إلى أنّ الوزارة وضعت خطةً قوميةً تستهدف إنقاذ نهر النيل في عام 2015، موضّحًا أنه تمّ حتى الآن رصد 56 ألف إزالة على النهر.
وكان السباعي قد كشف أمس الاثنين، حقيقة حدوث فيضان تتأثر به بعض محافظات الجمهورية، وذلك على غرار الفيضانات التي تعرّضت له دولة السودان مؤخرًا.
تصريحات السباعي جاءت في أعقاب تحذير أصدرته الوحدة المحلية بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة، ناشدت فيه المواطنين إخلاء المباني الواقعة على أراضي طرح النهر وأصحاب الأقفاص السمكية، نظرا لإرتفاع منسوب نهر النيل، ما يؤدى لتعرض المبانى والمزارع وحظائر المواشى للتلف نتيجة الغمر بالمياه.
وقال السباعي في تصريحات تلفزيونية: "دول منابع النيل تعرّضت لهطول أمطار غزيرة لا سيّما أنّ الفترة الحالية هي فترة فيضان، بدأت منذ مطلع أغسطس الماضي ويستمر لمدة ثلاثة أشهر.
وأضاف: "هذا الأمطار تستمر في الهطول حتى تصل إلى مصر ويتم حجزها عند السد العالي وتحديدًا في بحيرة ناصر، ووزارة الري معنية بإدارة هذه المياه لتحقيق أكبر استفادة".
وتابع: "نتوقع أن يستمر الفيضان فوق المتوسط، وتصل كميات مياه تغسل نهر النيل وتحسين نوعية المياه وتقليل نسبة الأومونيا في قاع النيل".
وأوضح: "هناك 13 محافظة يمر بها نهر النيل، وهناك تأثيرات يتعرض المزارعون بجانب النهر بسبب ارتفاع المنسوب وهذا راجع إلى وجود كمية كبيرة من التعديات سواء بالردم أو المباني، وهذا جزءٌ لا يتجزأ من المجرى الرئيسي للنيل".
وأكمل: "التحذيرات من الفيضان هي إجراءات احترازية، وتمّ التنسيق بين وزارة الري مع مختلف الأجهزة المعنية والمحافظات، وهدفنا الرئيسي هو الحفاظ على الأرواح والممتلكات".