الطريق
الأربعاء 24 أبريل 2024 08:19 صـ 15 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
الطريق تنشر في عددها الجديد: جهود الحكومة لرفع الصادرات إلى 145 مليار دولار على خطى لازمة أحمد العوضي ”أحلي ع الأحلي” لـ محسن الشامى يقترب من 100000 مشاهدة أطفال دراما رمضان للمرة الأولى في ضيافة ”الستات مايعرفوش يكدبوا” فاطمة محمد علي وبناتها بحلقة غنائية في ”معكم منى الشاذلي ” الخميس الحكومة تخصص 179 مليار جنيه استثمارات لقطاع الزراعة بموازنة العام المقبل معيط: تخصيص 134.2 مليار جنيه لدعم السلع التموينية بموازنة العام المالي المالية: تخصيص 154.5 مليار جنيه لدعم المواد البترولية العام المالي المقبل «المركزي»: ارتفاع الدين الخارجي إلى 168 مليار دولار بنهاية ديسمبر مصر تنفي تماما تداول أي حديث مع إسرائيل حول اجتياح رفح «سمير»: حريصون على تقديم كافة الدعم لتعزيز نفاذ الصادرات المصرية للأسواق الخارجية ”الزعيم الصغنن”.. محمد إمام يحتفل بمولوده الجديد الرقابة تسمح بالتعامل على أسهم الخزينة من خلال سوق الصفقات الخاصة والسوق المفتوح

بلغاريا تكشف تجسس الرئيس التركي على معارضيه واتهامهم بالإرهاب (مستندات)

أردوغان الديكتاتور
أردوغان الديكتاتور

قبل العديد من منتقدي سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الفرار وبالابتعاد عن وطنهم، خوفا من تبعات القمع، إلا أنهم لم يتمكنوا من الهرب من أعوان الديكتاتور العثماني.


حملة تجسس واسعة

قامت السفارة التركية في بلغاريا بحملة تجسس واسعة على العديد من المعلمين والصحفيين المنتقدين لسياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وجمعت السفارة التركية معلومات عن المواطنين الأتراك والبلغاريين الذين يُعتقد أنهم ينتمون إلى حركة فتح الله جولن علاوة على رموز المنظمات غير الحكومية البلغارية، والمدرسين والموظفين من المدارس المحلية والصحفيين الذين عملوا في النسخة البلغارية من صحيفة زمان اليومية، وأبلغت عنهم الخارجية التركية، وفقا لموقع نوردك مونيتور السويدي.

اقرأ أيضا: أردوغان يتورط مع المافيا لاختطاف معارضيه وتعذيبهم (مستندات)

الشرطة التركية

ووفقا لما ورد، فقد أحيلت قائمة التجسس إلى إدارة الشرطة في محافظة ريزه التركية في 11 نوفمبر 2016 من قبل المديرية العامة للشؤون القنصلية بالوزارة للمساعدة في بدء الملاحقات الجنائية لهؤلاء المنتقدين، بعد أن وجهت لهم تهم بالإرهاب، وسربت أرقام جوازات السفر التركية والبلغارية الخاصة بهؤلاء المنتقدين.

وتم التوقيع على البيان الخارجي من قبل رئيس القسم وقتها، أوزجور جوكمن، الذي كان يعمل مستشار أول في السفارة التركية في العاصمة النمساوية فيينا منذ يناير 2017، والنمسا من أهم الدول التي كثف فيها وكلاء الحكومة التركية أنشطة التجسس على الأتراك والمنظمات التركية في السنوات الأخيرة.


التجسس في النمسا

وكشف الموقع السويدي أن النمسا تجري بالفعل تحقيقات تتعلق بعمليات تجسس نفذها مواطن نمساوي من أصل تركي، تبين أنه كان يتجسس على مواطنين أتراك ويرسل تقارير إلى السلطات الأمنية في أنقرة.

وعقد وزير الداخلية النمساوي كارل نهامر، مؤتمرا صحفيا أكد فيه أن الجاسوس اعترف "بتجنيده من قبل المخابرات التركية للتجسس على مواطنين أتراك آخرين أو مواطنين نمساويين من أصول تركية مهاجرة لإبلاغ السلطات الأمنية التركية عنهم".

اقرأ أيضا: نهاية الخليفة.. بوتين يصطاد أردوغان فى حرب الحديقة السوداء

وخلال الأسبوع الماضي، اعترف فياز أو، مواطن إيطالي من أصول تركية، بأنه تلقى أوامر في أغسطس الماضي من قبل منظمة المخابرات الوطنية التركية لقتل السياسي الكردي النمساوي بيريفان أصلان، عضو في حزب الخضر النمساوي، الذي كشف في وقت سابق عن شبكة من عملاء المخابرات التركية في عدة مقاطعات نمساوية، بما في ذلك العاصمة فيينا.

التجسس بعد انقلاب 2016

يشار إلى أنه بعد عملية الانقلاب المزعومة التي ابتدعتها الحكومة التركية برعاية رجب طيب أردوغان تحولت مختلف السفارات والقنصليات التركية لأدوات للتجسس على منتقدي النظام وقامت البعثات الدبلوماسية والقنصلية التركية في جميع أنحاء العالم بالتجسس بشكل منهجي على منتقدي الرئيس أردوغان، ووصفت منظماتهم وأدرجت أسماءهم كما لو كانوا جزءًا من منظمة إرهابية.

ومن الواضح أن البعثات الدبلوماسية التركية تنتهك القوانين المحلية للدول المستقبلة ومبادئ القانون الدولي من خلال القيام بحملات غير قانونية لجمع المعلومات وعمليات استخباراتية واسعة النطاق، ويتمتع مبعوثو أردوغان بالامتيازات والحصانات المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية أثناء تجسسهم بشكل منهجي على منتقدي الرئيس، وجمعوا معلومات عن الأتراك الذين يعيشون في الخارج ونقلوها إلى المقر.

اعتراف تركي بالتجسس

من جانبه اعترف وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو، في فبراير الماضي، بقيام دبلوماسيين أتراك بعمليات تجسس سرية على أراض أجنبية، مشيرا إلى أن هناك العديد من الدبلوماسيين الأتراك المعينين في السفارات والقنصليات تلقوا تعليمات رسمية من الحكومة لإجراء مثل هذه الأنشطة في الخارج.

اقرأ أيضا: تكميم الصحافة.. أردوغان يغلق موقعا كشف مقتل أتراك في ليبيا

وفي مقابلته مع The Globe and Mail، اعترف السفير التركي في كندا كريم أوراس، بالتجسس على 15 كنديًا تركيًا، كما أكد السفير التركي في أوغندا كيرم ألب، أن الدبلوماسيين الأتراك يجمعون معلومات عن الأنشطة التجارية لنقاد أردوغان الذين يعيشون في الخارج ويصفونهم كما لو كانوا جزءًا من منظمة إرهابية.


التجسس على الأطباء

وأشار ألب إلى أنه تم جمع معلومات عن الطاقم الطبي والمعلمين والمتطوعين الإنسانيين العاملين في المؤسسات الأوغندية، وأنه جاء أمر بالتجسس على الأشخاص والمنظمات التابعة لفتح الله جولن في أوائل عام 2014 ، واستُهدف متطوعو الحركة بملاحقات جنائية بتهم ملفقة تتعلق بالإرهاب، وتم تصنيف أصول وثروات الأفراد والشركات والمنظمات التي كان يُنظر إليها على أنها تابعة للحركة على أنها غنائم حرب قابلة للنهب، وفصلت الحكومة أكثر من 130 ألف موظف مدني من دون تحقيق قضائي أو إداري فعال، وكان 4560 منهم قضاة ومدعين عامين واستبدلوا بموظفين موالين لأردوغان.