الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 11:54 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سجون الاحتلال .. هنا المكان الذي يعجز فيه الذكاء الاصطناعي عن مجاراة وسائل التعذيب ضياء رشوان: ”الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط” يناقش ماكينة الدعاية للجماعة بعد انهيارها إسرائيل تدمر مطار صنعاء ومرافق حيوية دون إصابات شاهد| وزير الزراعة: خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح وتعزيز الصادرات الزراعية إطلاق اسم الشيخ عبد الحميد الأطرش على معهد بني هلال الابتدائى الأزهرى تخليدًا لذكراه وزير الثقافة يستعرض مشروع القرار الوزارى بفتح باب الترشح لمنصب رئيس أكاديمية الفنون الأهلي يفوز على سبورتنج ويتأهل لنهائي كأس مصر لكرة السلة منى الشاذلي تحتفي بأبطال منتخب مصر للجودو غدًا كشف ملابسات واقعة التعدى بوحشة على فتاة بالعاشر من رمضان وزير التربية والتعليم يترأس اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي لمناقشة خطة العام الدراسي 2025 / 2026 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع قيادات الوزارة سير العمل في 16 مركز تكنولوجي بـ9 محافظات على مستوى الجمهورية ︎”الصحة” توقع بروتوكول تعاون مع ”ميرك ليميتد” لتصميم برامج تدريبية للأطقم الطبية

بالعربية.. رئيس فرنسا يخاطب المسلمين بعد الإساءة للرسول

عبر تغريدة كتبها باللغة العربية، وجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رسالةً للمسلمين، وذلك في ظل موجة غضب عارمة إزاء ما نُشر هناك من رسوم كاريكاتيرية مسيئة للإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
 
وقال ماكرون في عبر حسابه على "تويتر": "لا شيئ يجعلنا نتراجع، أبدًا.. نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام.. لا نقبل أبدا خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني.. سنقف دوما إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية".
 
وأثارت تصريحات لماكرون موجة غضب في العالم الإسلامي، بعدما قال إنّ "بلاده لن تتخلى عن الرسوم الكاريكاتيرية"، في إشارة إلى الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد جاء ذلك في أعقاب مقتل مدرس فرنسي بعد عرضه الرسوم المسيئة للنبي محمد.
 
الإساءة الفرنسية للإسلام قوبلت بغضب واسع، حيث قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إنّ العالم الإسلامي يشهد حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية.
 
وأضاف أنّ هذه الحملة بدأت بهجمة مغرضة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، متابعًا: "لا نقبلُ بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية".
 
وخاطب من يبررون الإساءة للنبي محمد: "الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأُذكِّركم أن المسؤوليةَ الأهمَّ للقادة هي صونُ السِّلم الأهلي، وحفظُ الأمن المجتمعي، واحترامُ الدين، وحمايةُ الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير".‎
 
شعبيًا أيضًا، انطلقت دعوات واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي لمقاطعة السلع الفرنسية، بسبب تصريحات ماكرون التي تضمّنت إساءة واضحة للإسلام.
 
وفيما تخشى فرنسا من خسائر كبيرة تُضاف إلى تراجعها الاقتصادي الحاد بسبب جائحة كورونا، فقد سعت باريس إلى محاولة لملمة الأمور سريعًا، ودعت وزارة خارجيتها، حكومات الدول الإسلامية إلى وقف دعوات مقاطعة السلع الفرنسية، وقالت - في بيان: "الدعوات إلى المقاطعة عبثية ويجب أن تتوقف فورا، وكذلك كل الهجمات التي تتعرض لها بلادنا والتي تقف وراءها أقلية راديكالية متطرفة".