الرياضة

الشرارة الأولى في سقوط أحمد أحمد.. ما لا تعرفه عن الراحل عمرو فهمي

الإثنين، 23 نوفمبر 2020 02:33 مـ بتوقيت القاهرة

عمرو مصطفى مراد فهمي ربما يكون الأسم الأبرز في الكرة الإفريقية، خلال الوقت الحالي بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بإيقاف أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لمدة 5 سنوات على خلفية قضايا فساد.

ويعد عمرو فهمي السكرتير السابق للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الشرارة الأولى التي تسببت في الإطاحة بأحمد أحمد من منصبه، بعدما كشف عن فساد الملغاشي في الاتحاد الإفريقي.

ورحل عمرو فمهي عن عالمنا عن عمر 37 عامًا بعد صراع مع مرض السرطان يوم 23 فبراير 2020، قبل أن يرى انتصاره في واحدة من أكبر المعارك التي خاضها.

وبعد قرار الاتحاد الدولي بالإطاحة بأحمد أحمد يستعرض "الطريق" في السطور التالية ما لا تعرفه عن الراحل عمرو مصطفى فهمي.

من هو عمرو فهمي؟

- يعد عمرو فهمي سليل عائلة كروية، أبًا عن جد، فهو حفيد مراد فهمي، لاعب الأهلي وعضو مجلس إدارته السابق، سكرتير عام الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الأسبق، نجل مصطفي فهمي، سكرتير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الأسبق، مدير قطاع المسابقات للفيفا.

- تخرج عمرو فهمي، من قسم إدارة الأعمال في الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا عام 2004.

- حصل على ماجستير الإدارة الرياضية من الفيفا، ونجح في اجتياز دبلومة الفيفا في إدارة وتسويق كرة القدم عام 2006.

- التحق بالعمل في الكاف كمساعد مدير إدارة البطولات الدولية بين 2007 و2010 واستمر حتى 2015.

- عمل كمساعد منسق فى بطولة كأس العالم للشباب في تركيا 2013.

- عين مديرًا عامًا لبطولة أمم إفريقيا للمحليين من 2011 إلى 2014.

- تولى منصب مدير بطولة كأس الأمم الإفريقية 2013-2015.

- شغل وظيفة مساعد منسقًا في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.

- عُين سكرتيرًا عامًا للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، خلفًا للمغربي هشام المغربي، الذي تمت إقالته عقب تولى أحمد أحمد، رئاسة الاتحاد، في نوفمبر من عام 2017.

- تمت إقالته من منصب سكرتير الاتحاد على خلفية خلافاته مع أحمد أحمد رئيس الاتحاد، ورفضه بعض الممارسات غير القانونية والأخلاقية له، وتم تعيين المغربي معاذ حجي بديلًا له في 2019.

- أعلن مسبقًا عن نيته في الترشح لانتخابات الاتحاد المقبلة، على مقعد رئيس الاتحاد، وكان عمرو فهمي قد بدأ جديًا في حملته الانتخابية، وأعلن عن شعاره الذي اتخذه دعاية للحملة "ضد الفساد"، وكان من المقرر أن يبدأ جولته في دولتي السودان وإثيوبيا ثم ينطلق بعدها إلى الدول الإفريقية لتقديم نفسه واكتساب الثقة في ترشحه للمنصب.