الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 05:56 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مهرجان أسوان لأفلام المرأة يسدل الستار عن دورته التاسعة بإعلان الجوائز الداخلية تكشف عن حقيقة ادعاءات شخص بمواقع التواصل الاجتماعي ضبط 13 مخالفة تموينية وصحية ببنوفر وبندر كفر الزيات بالغربية ضبط سيدة دهست شخصا بسيارتها في الشروق ضبط 18.5 طن لحوم مستوردة وأسماك مملحة فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بالجيزة الحكومة تحذر من ”مستريح الذهب” وهيئة الرقابة المالية تشتعل في الأسواق أمن القاهرة يتحفظ على سائق تريلا اقتحم معرض سيارات شهير بالقطامية سكرتير عام محافظة الأقصر يترأس اجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل ضبط عاطل لفرض رسوم مالية «دون وجه حق» على السائقين بأحد مواقف منطقة السلام الداعية مصطفى حسني لطلاب جامعة طنطا: التدين السليم يقوم على الفهم والرحمة والاعتدال كمين محكم من المقاومة في رفح الفلسطينية يسفر عن إصابة عددا من ضباط وجنود إسرائليين بسب خلافات أسرية.. زوج يهشم رأس زوجته بشاكوش ويصيب والدته في الغربية

الخشت في ندوة جامعة القاهرة: لا أدعو إلى دين جديد

الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة
الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة

قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة،، إن طريقة التفكير لابد أن تتغير بالنسبة إلى صانعي القرارات والانتقال من مفهوم صراع الحضارات إلى الحوار الحضاري.

وأشار "الخشت" خلال كلمته خلال ندوة "نحو تأسيس خطاب ديني جديد"، التي عقدت اليوم الثلاثاء 15 ديسمبر إلى الخطاب الديني لابد وأن يتغير بصفة عامة، من الناحية الدينية والثقافية والسياسية، منوها أن طريقة تفكير المصريين المعرفية تراجعت إلى الفكر الديني التقليدي.

اقرأ أيضا: ”البرلمان” يناقش اتفاقيتين حول آليات التعاون الجمركي والضريبي

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن مشروع تغيير الخطاب الديني مرتبط بتغيير وتطوير العقلية المصرية وطريقة التفكير ، من خلال مقررات "التفكير النقدي" و "ريادة الأعمال".

وتابع الخشت أن الدعوة إلى تجديد الخطاب الديني لا يعني أبدا "الدعوة إلى دين جديد"، كما يتم إشاعته عبر مواقع السوشيال ميديا، لكنها محاولة لتدشين مفهوم جديد للدين الصافي منابعه"الكتاب والسنة النبوية".

ونوه الدكتور عثمان الخشت، عن أهم الضوابط والمعايير للخطاب الديني والتي استعرضها منها العودة إلى المنابع الصافية "القرآن والسنة الصحيحة، تطوير علوم الدين وليس إحيائها، والتفرقة بين الإسلام والمسلمين والتراث، التفرقة بين الثوابت والمتغيرات.

كما شملت الضوابط التفرقة بين المذاهب الفقهية والفرق العقائدية، والتفرقة بين الدين والخطاب الديني، وبين الإسلام والإيمان.

في سياق متصل، أكد عمرو موسى، رئيس رابطة خريجي جامعة القاهرة، أن صراعات الدول حاليا تأتي من منطلق الصراع الحضاري والأيدولوجي لصناع القرار، ويجب التغيير من الصراع الحضاري إلى الحوار الحضاري.