خاص… مصادر بالأثار تكشف قصة خرطوش فرعوني ظل مخفيا لأكثر من 3500 عام
قال مصدر مسئول بوزارة السياحة والأثار، إن المسلة المعلقة أمام المتحف المصري الكبيير تعتبر انجاز عملي هائل من قبل مرممي المجلس الأعلي للأثار وجميع المشاركين في الأنشاءات.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ " الطريق"، أن المسلة المعلقة تحتوي على خرطوش بقاعدتها ظل مخفيا لأكثر من 3500 عام، والهدف من تعليقها هو اظهار الخرطوش في قاعدتها، وذلك لأن الخرطوش الملكي له أهمية لأنه يوضح من صاحب المسلة المعلقة، ويحمل الخرطوش اسم الملك العظيم رمسيس الثاني.
وأوضح المصدر، أن هناك أيضا خرطوش للملك رمسيس الثاني في وسط المسلة على بعد 3 أمتر منها، وارتفاعها يصل إلي حوال 18 مترا، وأن المسلة معلقة على أربعة أعمدة وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها عرض القاعدة الأثرية الأصلية للمسلة، والتي تم تجاهلها في كل ميادين المسلات في العالم.
اقرأ أيضا: أقوى تراجع منذ التعويم.. أسعار صرف الدولار اليوم السبت 16 يناير 2021
وتابع، المسلة كانت موجودة في صان الحجر، التابعة لمحافظة الشرقية، وتقع على وسميت صان الحجر باسم " تانيس" وكانت هي العاصمة السياسية والدينية لمصر في عصر الأسرة الحادية والعشرين، ونظرًا لكثرة الأحجار في المنطقة فقد سميت صان الحجر.
