الطريق
الأحد 2 يونيو 2024 09:36 مـ 25 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

خاص| قانون جديد يربك شركات السياحة.. وخطاب العمرة يثير أزمة

العمرة
العمرة

ارتباك كبير في قطاع الشركات السياحية والمنشآت الفندقية، بفعل القانون الجديد الخاص بغرف شركات السياحة، وقانون المنشآت الفندقية، فقد تدهور القطاع بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، وتوقف حركة العمرة وفقا لما أكده الخبراء.

 

وقال أشرف صديق عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إن القانون الجديد الذي ينص على " حظر الترشح لمن قضى دورتين متتاليتين، واشتراك سنوي يصل إلى 100 ألف جنيه، والسجن عقوبة العمل دون ترخيص" به بنود تمس سلامة أموال الشركات السياحية بالغرفة.

 

وأضاف صديق: "القانون الجديد تم تعديله من قبل اللجنة المختصة دون أخذ آراء الأعضاء، لافتًا إلى أن المادة رقم 4 من القانون والتي تعطي الحق لهذا الاتحاد المنحل بحكم محكمة باحتساب دورة له، وهذا لم نسمع أو نقرأ به فى جميع القوانين المصرية والعالمية أن يُفصل قانون لمجموعة خاصة، حيث إن القوانين تصدر للتطبيق على العامة دون أي خصوصية لفئة أو فرد أو مجموعة".

اقرأ أيضا: خاص | السياحة العالمية: 50% من الخبراء يتوقعون تعافي القطاع خلال 2021

العمرة

وتابع، أن هذا القانون لو تم إقراره، سيمثل تأصيل لسيطرة الوزارة ورئيس مجلس إدارة الغرف السياحية على جميع الغرف، موضحا: "ما يهمني هنا هو غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، فبدلاً من البحث عن استقلالها نجد أننا نوافق على تبعيتها الكاملة وخضوعها لاشخاص قد نتفق أو نختلف معهم في كونهم محميين في مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية".

 

وأما عن خطاب ضمان العمرة الذي أثار أزمة في شركات السياحة والتي سيحرم البعض من المشاركة، فتحدث عادل ضيغم، عضو بالجمعية العمومية لشركات السياحة، قائلا إن خطاب ضمان العمرة سيعمل على تعجيز الكثير من الشركات السياحية ويتسبب في عجز الكثير من الشركات الصغيرة والمتوسطة ومن الممكن أن يؤدي إلى توقفها لضعف قدرتها المالية بعد أزمات مالية تعرضت لها بسبب جائحة كورونا وخروجها من سوق العمرة.

 

وأضاف ضيغم في تصريحات خاصة لـ "الطريق" أن خطاب ضمان العمرة سيحرم عدد كبير من الشركات السياحية وتبلغ حوالي 1800 شركة سياحية من تنظيمها لرحلات الحج والعمرة، وأن قيمة الخطاب تبلغ نحو 750 ألف جنيه لكل شركة سياحية، وهذا الأمر يثير الغضب بين شركات السياحة في مصر.

 

وأشار إلى أن خطاب العمرة التي تصر الغرفة على العمل به هو "حجة" منهم لحماية الشركات والمعتمرين، إلا أن هذا الخطاب في النهاية يقع على عاتق المعتمر نفسه وليست الشركات مما سيزيد من تكلفة سعر برنامج العمرة والحج، وهذا الأمر سيتيح للشريحة الغنية فقط أن يقوموا برحلات الحج والعمرة وسيحرم الشريحة المتوسطة والأقل من قضاء الشعائر الدينية.