الطريق
الثلاثاء 1 يوليو 2025 03:28 صـ 6 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
جمعية الدكتور مصطفى محمود عضو التحالف الوطني تُوقع عقد تشطيب صرحها الطبي الجديد بأكتوبر وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار رئيسة الجمهورية الناميبية تستقبل السفير المصري مراسلة «القاهرة الإخبارية»: هجوم صاروخي يعطل مطار كركوك ويتسبب بأضرار واسعة وحالة ذعر وزير الثقافة والمحافظ يفتتحان الدورة الأولى لمعرض الفيوم للكتاب ضمن احتفالات الوزارة بثورة الـ 30من يونيو مجلس إدارة نادي الزمالك يوجه الشكر للكابتن أيمن الرمادى علي الفترة التي قضاها مع الفريق الخارجية السورية: قرار ترامب برفع العقوبات نقطة تحول مهمة من شأنها دفع البلاد نحو مرحلة جديدة من الاستقرار تفاصيل الاجتماع الفني للبطولة العربية لسيدات كرة السلة بالقاهرة وزير الاتصالات: 30 يونيو لحظة فارقة أثبت فيها الشعب المصري قدرته على حماية هويته محافظ الغربية يجوب شوارع المحلة الكبرى القاهرة الإخبارية: هجمات شرسة من المستوطنين الإسرائيليين على المدنيين الفلسطينيين في كفر مالك بالضفة الغربية وكيل تعليم كفر الشيخ: إجراء المقابلات مع المتقدمين للتجديد للوظائف الإشرافية

زوجة فى دعوى خلع”خلعت جوزي والسبب ابن عمتي”

تعبيرية
تعبيرية

ترقرقت الابتسامة فوق وجهها كما تترقرق الدمعة فى عينها المهمومة، عقدت الدهشة لسانها، وسالت دموعها على خديها من تصرف زوجها بعدما قام بضربها على وجهها لأنها قامت بتقبيل ابن عمتها لتهنئتها بالزواج.

بهذه الكلمات بدأت دعاء صاحبة الـ"35 ربيعا من عمرها"، حديثها لمحكمة الأسرة بعد طلبها الخلع من زوجها بعد مرور وقت قصير على زفافهما.

وبصوت متحدج تقول بعد خطبة استمرت سنة كاملة تزوجت من (أحمد) والذي يعمل بإحدى مصانع الغزل والنسيج وكان جاداً وصارماً لأقصى درجة، ولكنني كنت متفهمة، واحترم غيرته على، وبعد زفافنا: بدأ الأهل والأقارب في زيارتنا تدريجياً كالمعتاد وتهنئتنا، ولم أكن أعلم بأن دخول أبن عمتي منزلي وتهنئته ستكون نهاية زواجي حينها ولقد حدث.

وقمت بطريقة لا إرادية بتقبيله بمنتهى التلقائية، ولكنني ذهلت من رد فعل زوجي تجاهى، حيث قام ونهرني وصفعني على وجهى أمامه، وطرد ابن عمتي خارج" عش الزوجية".

وبدموع تتساقط ببطء فوق وجنتيها قالت: ''دا أبن عمتي ومتربين مع بعض وزى أخويا وأنا معملتش حاجة غلط علشان تعمل اللى انت عملته ده'' وطلبت وقتها الطلاق منه، ولكنه رفض بشدة، وأكد لي أنه سيقوم باستدعاء أهلي ولن يتراجع عن عقابي عقاباً شديداً لكي لا أقوم بتكرار ما قمت به مرة أخرى، ولكني صممت على ترك المنزل والتوجه إلى بيت والدي.

وأضافت ذهبت إلى منزل عائلتي وحكيت لهم ما جري من زوجي تجاهي وابن عمتي وحاولوا إثنائي عن قراري، الذي اتخذته ولكنني كنت مصممة على الطلاق. وبعد مرور شهرين على تلك الزيجة لم يكن أمامي غير التوجهة لمحكمة الأسرة بزنانيري ورفع دعوى خلع 0121 لعام 2022 لم تفلح كل محاولات الصلح بيننا، ولا تزال الدعوى منظورة حتى الآن.