شارع عبد العزيز في عيد الأم : ”الدنيا واقعة”.. وسوق التلات: ”مش ملاحقين على الزبائن” (صور)

مع الاحتفال بعيد الأم 2021، ينتظر البائعون توافد الزبائن على المحال التجارية لشراء الهدايا المختلفة، بينما يسود الكساد بعض الأسواق، وتشهد مثيلاها ازدهارا في حركة البيع.

وتزامنا مع عيد الأم والاحتفال به، أجرى "الطريق" جولة سريعة في شارع عبد العزيز، حيث أكد عدد من أصحاب المحال التجارية بالشارع الشهير ببيع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، أن حركة البيع والشراء خلال هذا الموسم من ضعيفة للغاية، نظرا لارتفاع أسعار الأجهزة الكهربائية بنسبة تصل إلى 30%، وهو ما جعل المشتري يعزف عن الإقبال على شرائها.

أما تجار الأدوات المنزلية بشارع حمام التلات، فأكدوا انتعاش حركة البيع والشراء بشكل كبير، مقارنة بالعام الماضي الذي كان يشهد ركودا واضحا في سوق الأدوات المنزلية، مشيرين إلى استقرار الأسعار نسبيا.

"الدنيا واقعة" في شارع عبد العزيز

ومن جانبه، قال سمير عبدالفتاح، صاحب محل أجهزة كهربائية وإلكترونية بشارع عبد العزيز، إن الموسم الحالي من عيد الأم يشهد ركودا ملحوظا في البيع والشراء، مشيرا إلى ارتفاع الأسعار بنسبة 20% دون وجود خصومات أو عروض.

وأوضح عبدالفتاح، أن حالة البيع والشراء ليست ضعيفة فقط هذا العام، بل إنها مستمرة منذ عامين أو أكثر، لافتا إلى إقبال الزبائن نحو المنتجات البسيطة مثل المضرب اليدوي والمراوح.

وأكد رضا محمود، صاحب أحد محال الأجهزة الكهربائية، ركود حركة البيع والشراء قائلا "الدنيا واقعة والبيع ضعيف"، موضحا أن المنتجات رخيصة الثمن كان لها النصيب الأكبر من إقبال الزبائن.

وأوضح محمود، أن ارتفاع أسعار الأدوات الكهربائية بشكل كبير هو ما يجعل الإقبال عليها ضعيفا خلال موسم عيد الأم.

وأشار احمد الشيخ، صاحب محل أجهزة كهربائية، إلى أن الإقبال على البيع والشراء ضعيف، قائلا "البيع ضعف كتير عن السنين اللي فاتت والجو مريح والبضاعة زي ما هي".

إقبال كبير في حمام التلات

وعلى النقيض تماما، أكد سيد حسين، صاحب محل أدوات منزلية بشارع حمام التلات، على زيادة المبيعات خلال هذه الأيام قائلا "مش ملاحقين على الزبائن"، موضحا انتعاشها مقارنة بالعام الماضي مع بداية جائحة كورونا.

ولفت حسين إلى استقرار أسعار الأدوات المنزلية، نظرا لتخزينها من العام الماضي الذي شهد انخفاضا ملحوظا في المبيعات.

وقال عرفات حامد، عامل بمعرض أدوات منزلية، إن نسبة البيع والشراء ارتفعت عن الأيام الماضية بنسبة كبيرة، ولكن الإقبال الأكبر من الزبائن يكون للمنتجات متوسطة الثمن، مشيرا إلى وجود خصومات تصل إلى 10% بمناسبة عيد الأم.

عزوف الزبائن رغم الخصومات

وأوضح علي زكي، صاحب محل مفروشات، أنه رغم وجود خصومات تصل إلى 30% ألا إن الإقبال على البيع والشراء ضعيف للغاية.

وتابع زكي، أن إقبال معظم زبائن عيد الأم يكون نحو المنتجات البسيطة ورخيصة الثمن التي لا تتعدى تكلفتها الـ200 جنيه مثل أطقم السرير وعلب الفوط.