الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 04:40 مـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

يضعها معتز عبد الفتاح

بينها ضرب السد واندلاع حرب.. 3 سيناريوهات حال فشل المفاوضات مع إثيوبيا

سد النهضة
سد النهضة

استعرض الدكتور معتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية ثلاثة سيناريوهات حال فشل مفاوضات سد النهضة وإصرار إثيوبيا على ملء السد دون اتفاق مع مصر والسودان.

وقال عبد الفتاح خلال برنامجه "تحت الشمس" على شاشة "الشمس"، مساء الاثنين، إنّ السيناريو الأول بعنوان "إثيوبيا العظمى" يتضمن عدة نقاط، أهمها إنه لو تم ملء السد بدون التنسيق مع مصر، ستكون خسارة مصر من سد النهضة ١٠ مليارات متر مكعب تقريبا، أي مليوني فدان من إجمالي ٨ مليون فدان، وستفرض إثيوبيا رؤيتها على الجميع بما في ذلك تشييد سدود أخرى.

اقرأ أيضًا: سفير ألمانيا: مصر نجحت في مواجهة تداعيات كورونا أكثر من بلدان أخرى

وأضاف: "إثيوبيا تريد هذا السيناريو اعتمادا على نوعين من التعبئة، هناك تعبئة تلقائية بسبب ارتفاع السد من ٥٦٠ قدم العام الماضي إلى ٦٠٠ قدم هذا العام، وهناك تعبئة آلية عبر إغلاق فتحات السد في يونيو القادم لتخزين ١٣ مليار متر مكعب بالإضافة لـ ٦ مليار من المرحلة الأولى، وإثيوبيا ترفض اقتراح الرباعية الدولية لأنها ستعني وقف التشييد وبالتالي فستخسر بزعمها ٨٠٠ مليون دولار".

وأوضح عبد الفتاح أن السيناريو الثاني "تسونامي نهري"، عن طريق ضرب السد كاملا بكل ما أتيت مصر والسودان من قوة نيرانية "برًا وبحرًا وجوًا"، ويعني تدمير كل ما تواجهه المياه في طريقها، وعرض موجة الفيضان حال انهيار السد أو ضربه سيكون كيلو ونصف متر وارتفاع الموجة حوالي ٢٥ مترا، وستصل المياه إلى مصر خلال ١٧ يوما بعد أن تكون دمرت شمالي السودان، وانتقام إثيوبيا سيكون شاملا لمحاولة ضرب سدي الروصيرص والعالي، وفي هذه الحالة إثيوبيا قد تسعى لغزو السودان.

اقرأ أيضًا: صراع اللقاحات.. لميس الحديدي تكشف ملامح الحرب العالمية الكبرى

وأشار عبد الفتاح إلى أنّ السيناريو الثالث "الضرب الجزئي للسد"، وهو البديل الأوقع، مؤكدا أنّ الرافال وميج ٢٩ قادرتان على أداء المهمة، وتابع: "السد يبعد ١٤٠٠ كيلو عن قاعدة بيناس.. وكلا الطائرتين مداهما أعلى من ٢٨٠٠ كيلو دون التزود بالوقود، مع احتمالات الهبوط في مطارات وقواعد دول صديقة".

وأكمل: "تدفق الماء سيكون أقل من بحيرة السد وبالتالي تخسر أثيوبيا ولا تضار مصر والسودان، وسيكون حافز إثيوبيا للانتقام الشامل ضد سدي الروصيرص والعالي أو غزو السودان أضعف".