الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 11:20 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

”قوة السوشيال ميديا وثأر لم يتأخر”..مشاهد في القصاص من قتله نبيل حبشي بسيناء

نبيل حبشي
نبيل حبشي

معركة دامية قاداتها قوات الشرطة  على أرض الفيروز في نهار شهر رمضان الفضيل، أسقطت عددًا من جنود العدو الصامت "داعش"، عقب نشر مقطع فيديو للجماعة الإرهابية وهم يقتلون مواطن مصرياً في منطقة بئر العبد بشمال سيناء.

بداية الحكاية تعود إلى 3 أشهر ماضية، اختطف "نبيل حبشي" على يد مسلحين بمدينة بئر العبد، وانقطعت الأخبارعنه.

تجدد الأمر قبل 72 ساعة، إذ نشر تنظيم داعش الإرهابي فيديو -لم يتجاوز 70 ثانية- يظهر فيه "حبشي" وهو يذكر اسمه ومهنته "أنا مخطوف من 3 شهور و11 يوماً".
 

وقال" الحبشي"، خلال الفيديو، إنه من تولى عملية بناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ببئر العبد، فضلا عن تعاونه مع الجيش المصري ضد عناصر "داعش"، قبل إعدامه رميًا بالرصاص.

اقرأ أيضا: ”ماتت صائمة وطفلتها كشفت المستور”.. ماذا حدث في جريمة ”شقة بولاق”؟

غضاب عارم انتاب الأهالي مطالبين بالقصاص العادل فجاء الثأر سريعا. لم تمرسوى 24 ساعة على نشر الفيديو حتى أثلجت وزارة الداخلية صدور أسرة "حبشي" مؤكدة على هيبة الدولة.

ثأر لم يتأخر

أمس الاثنين، أعلنت وزارة الداخلية عن مقتل 3 عناصر إرهابية وملاحقة 3 آخرين، ضمن خلية متورطة في مقتل نبيل حبشي، واستهداف الأقباط في شمال سيناء.

وقالت الداخلية في بيان، إنه "توافرت ‏معلومات لقطاع الأمن الوطني حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية المتورطة في حادث مقتل المواطن نبيل حبشي بمنطقة الأبطال بشمال سيناء واضطلاعهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ عدد من العمليات العدائية تستهدف المواطنين الأقباط وممتلكاتهم ودور عبادتهم وارتكازات القوات المسلحة والشرطة".

وأضاف البيان: "أسفر التعامل الفوري مع تلك المعلومات عن رصد تحرك 3 من تلك الخلية شديدة الخطورة بذات المنطقة ‏بسيارة ماركة نيسان ‫ربع نقل بيضاء اللون ‏بهدف الإعداد وارتكاب عملية عدائية، حيث أمكن ‏إحكام الحصار عليهم بتلك المنطقة بمعرفة القوة، وبمجرد استشعارهم ذلك قاموا بإطلاق النيران بكثافة تجاه القوات، وبالتعامل معهم أسفر عن مصرعهم وانفجار حزام ناسف كان يرتديه أحدهم وعثر بحوزتهم على 3 أسلحة آلية، وحزام ناسف، وقنبلة يدوية، وكمية من الطلقات الآلية".

وذكرت الداخلية في بيانها أنه "تم تحديد اثنين من العناصر الإرهابية التي لقيت مصرعها وهما القيادي الإرهابي محمد زيادة سالم زيادة واسمه الحركي (عمار)، والذي يعد من أخطر العناصر الإرهابية وتولى الإعداد والتخطيط والتنفيذ للعديد من الحوادث الإرهابية التي شهدتها محافظة شمال سيناء، كما تولى مسؤولية توفير الدعم اللوجيستي للعناصر الإرهابية، والثاني هو الإرهابي يوسف إبراهيم سليم واسمه الحركي (أبومحمد) المتورط في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية ومن المعاونين للأول في توفير الدعم اللوجيستي".

وأضافت: "جار ملاحقة باقي عناصر تلك الخلية الإرهابية المتورطة في حادث مقتل المواطن نبيل حبشي، حيث أمكن تحديدهم، وتبين أنهم كل من جهاد عطا الله سلامة عودة وأحمد كمال محمد شحاتة وخالد محمد سليم حسين"، بحسب البيان.

وأكدت وزارة الداخلية أنها "تواصل جهودها في تتبع وملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ بعض العمليات الإرهابية التي تستهدف عناصر القوات المسلحة والشرطة ومقدرات الدولة وتسعي لتصعيد مخططاتها الرامية لزعزعة الاستقرار الأمني بالبلاد".

نبيل حبشي في سطور

1ـ هو نبيل حبشي سلامة.

2- مقيم بمنطقة بئر العبد شمال سيناء.

3ـ صاحب محل مجوهرات ومصوغات.

4 متزوج ولديه ثلاثة أبناء ولدان "بيتر وشاب آخر" وفتاة تدعى "ميرنا".

5ـ اختطف قبل ثلاثة شهور من منطقته السكنية وسُرقت سيارته.

6- غادرت أسرته المدينة بعد خطفه خوفاً على سلامتهم.

7- عاشت الأسرة داخل شقة سكنية في محافظة أخرى.

8ـ طالب خاطفو "حبشي" من الأسرة 5 ملايين جنيه كفدية لإطلاق سراحه.