الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 02:44 مـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الرقابة النووية والإشعاعية تستهل حملتها التوعوية من مدينة بنها بمحافظة القليوبية لطمأنة الجمهور مجلس الوزراء: الخميس 26 يونيو إجازة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية.. والخميس 3 يوليو إجازة بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو بيان وزارة الأوقاف بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع وكيل زراعة البحيرة يكرم 4 إدارات زراعية لنجاحهم فى التصدى لحالات التعدى على الأرض الزراعية فى أجازة العيد مدحت بركات يشيد باستراتيجية جذب الاستثمارات الإيطالية الغرفة التجارية تُنظم مؤتمر “الفرص الاستثمارية في بورسعيد” بمشاركة الاتحاد الأوروبي مدحت بركات: العلاقات المصرية الإيطالية نموذج للتقارب والتعاون الدولي مدحت بركات يلتقي بنائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية النيابة العامة تُجري تفتيشًا لمركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان (٤) رجال حزب أبناء مصر يشارك في احتفالات السفارة الإيطالية بالعيد الوطني الرقابة المالية تُعلن قواعد جديدة لقيد ومزاولة «الوساطة وإعادة التأمين» الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن

بعد ”هات التلفون يا حرامي”.. لماذا برأت المحكمة المستشارة نهى الإمام في واقعة التعدى على ضابط؟

سيدة المحكمة
سيدة المحكمة

أودعت محكمة جنح النزهة حيثيات حكمها ببراءة المستشارة نهى الإمام، من تهمة الاعتداء علي ضابط شرطة داخل محكمة مصر الجديدة، والتعدي عليه بالضرب.

اقرأ أيضا: عاجل| إخماد حريق هائل داخل كنيسة مارمينا بالعمرانية دون إصابات

وقالت المحكمة إن الأوراق خلت من دليل على تعمد المتهمة الإتلاف، وإنما كان ذلك التلف الذى حدث نتيجة التشابك الذي كان بين المتهمة والمجني عليه، حسبما وصفه المجني عليه بمذكرته التي تقدم بها وهو ذاته المجني عليه الذي عاد بالتحقيقات، وقرر أن المتهمة نزعت "الكتافة " كونه نزع منها هاتفها وهو ما يقطع بأن المتهمة لم تتجه إلى إحداث ذلك الإتلاف، كما قرر المجني عليه أن جهاز اللاسلكي تلف منه أثناء محاولة المتهمة الفرار على حد قوله، وهو ما يقطع بانعدام العمد في الإتلاف وإنما إهمال المجني عليه وهو الذي تسبب في ذلك.

اقرأ أيضا: ”قلعتها هدومها ورمتها من الدور الخامس”.. اللحظات الأخيرة في حياة رضيعة أكتوبر قبل قتلها

وجاء أيضا في حيثيات الحكم: إضافة إلى إنعدام ركن العمد في جريمة الإتلاف من شهادة مجند الشرطة المكلف بالخدمة في نيابة النزهة والتي جاء بها "أن المجني عليه طلب من المتهمة هاتفها فرفضت فأخذه منها بالقوة، فقالت له: هات التلفون كذا مره، فقال لها الضابط: اتفضلى معايا، فهجمت وشدت الكتافة ونادت في الطرقة: يا شوية حرامية، وهو رايح ناحية السلم وهي جريت وراه وقالتله هات التلفون ياحرامي وحاولت تمسك التلفون منه فوقع جهاز اللاسلكى بتاعه واتكسر".

وأشارت المحكمة إلى أن ذلك الأمر يجزم بأن المتهمة لم تكن تتعمد إتلاف السترة الأميرية، كما لم يثبت بالأوراق وجود إتلاف بها حدث بيد المتهمة كما أن الرتبة التي توضع على السترة، تختلف عن السترة ولم يحدث بها ثمة إتلاف إنما اقتلع منها الرتبة العسكرية، ليس بقصد الإتلاف وإنما بقصد استرجاع الهاتف الذى أخذ منها بغير مبرر ومن ثم انتفى قصد الاتلاف العمدي.


وأضافت المحكمة في حيثياتها، أن المحكمة فحصت أوراق الدعوى وتبين أن واقعة التعدي بالضرب المنسوبة للمتهمة على غير أساس ودون دليل، حيث أنه بالكشف الطبي على المجنى عليه تبين وجود خدوش بالرسخ والساعد الأيمن ووجود خدوش بالوجة "الجهة اليمنى" ولا توجد إصابات ظاهرية أخرى، كما أن أقوال الشاهدين جاءت مغايرة لما أثبته التقرير الطبي، فشهد محمد حسن أن المتهمة تعدت على المجني عليه بالضرب "بالبوكس أعلى صدره خمس مرات" بينما شهدت الشاهدة "هبة " أن المتهمة اعتدت على المجنى عليه بصفعه بيدها على وجهه مرتين وبقدمها في رجله، بينما خلت شهادة "محمود القذافى" من أي تعدي وقع على المجني عليه.