”كنت خايفة يبعد عني فقطعته”.. تفاصيل مقتل شاب على يد عشيقته وزوجها وابنها بالنزهة

"كنا على علاقة حب من فترة.. لما مرة شاف بنتي معايا حبها وأعجب بيها، وكان عاوز يستدرجها عشان يعمل معاها علاقة ويبعد عني"، بهذه الكلمات اعترفت ربة منزل تبلغ من العمر الـ 44 سنة، كواليس قتلها لعشيقها الذي يصغرها بعدة أعوام، وتقطيع جثته إلى أشلاء وتعبئتها في كراتين وإلقاءها في مناطق متفرقة بمنطقة النزهة في القاهرة.

وذلك بعد أن اكتشفت حبه لابنتها وتعلقه بها، حيث بدأ في غوايتها لإقامة علاقة معها، مشيرة إلى أنه أهملها ولم يعد راغبًا في استمرار علاقتهما.

"الغيرة وقعت قلبي"

أضافت المتهمة بقتل عشقيها إلى أشلاء: "حسيت بالغيرة من بنتي وقعت قلبي، خلاص كان هيسيبني عشانها، ومقدرتش أكلم بنتي لتعرف اللي بيني وبينه".

واكملت الأم: " شعرت بالغيرة من ابنتي، فحاولت إقناع عشيقي يرجع فى كلامة والتفكير في بنتي، لكنه رفض وهددهني بالفضيحة أو الصمت، فأخبرته أني ستختار الصمت مقابل استمراره في علاقته بي، وتوجهت إلى زوجي وابني وأخبرتهما بأن المتهم يسعى لخطف ابنتنا، واتفقت مع الأب على التخلص منه، وبالفعل استدرجت الضحية إلى شقتي لعلاقة غير شرعية، وأول لما وصل ضربته على رأسه ففقد الوعي، روحنا قطعناه إلى أشلاء ورمناه في القمامة بمنطقة الألف مسكن".

وكشفت التحريات أن المتهمة، أقنعت زوجها ونجلهما، بضرورة التخلص من شاب، في نهاية العقد الثالث من عمره، بسبب مطاردته لابنتهما، ومحاولته الاعتداء عليها جنسيًا عن طريق خطفها، وبعد أن أقنعتهما نفذوا الجريمة بعد تلك الجلسة بـ72 ساعة.

وأشارت إلى أن المتهمة كان مهمتها استدراج العشيق إلى شقتها بالنزهة، بزعم إقامة علاقة معه، وبعد دخول العشيق من باب الشقة استقبلته المتهمة، ثم غافلته بضربة على رأسه بقطعة خشبية، فسقط على الأرض غارقًا في دمائه ليستكمل الزوج ونجلهما عملية تهشيم رأسه حتى الموت.