الجانب الخفي في حياة المشير طنطاوي.. في صحبة المتنبي ”فيديو”

في سبتمبر الماضي، رحل المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي السابق، والقائد العسكري البارز، والمشارك في 5 حروب مختلفة، قبل أقل من شهرين على احتفاله بعيد ميلاده السادس والثمانين اليوم، إذ ولد في نفس هذا اليوم من عام 1935.

الرجل العسكري والقائد الحربي الشجاع الذي له العديد من البطولات التي لا تنسى، والسياسي الذي أسند إليه حكم البلاد في فترةٍ حرجةٍ من عمر الوطن قاد خلالها السفينة إلى بر الأمان، لا يعرف الكثيرون الجانب الإنساني منه، وهوايته بعيدًا عن العسكرية.

هواية المشير محمد حسين طنطاوي

الجانب الخفي في حياة المشير الراحل تحدث عنه في حوار نادر أجراه معه الإعلامي مفيد فوزي، في مكتبه بداية الألفيات، كشف فيه عن الجانب الإنساني للقائد العسكري، وهوايته المفضلة، إذ ذكر الإعلامي أنه اصطحب معه إلى مقابلة المشير لفة صغيرة بداخلها كتب، وعندما فتحها أمامه اندهش طنطاوي لما رأه.

سر معرفة مفيد فوزي حب طنطاوي للمتنبي

الأمر شرحه مفيد فوزي في لقائه ببرنامج "آخر النهار" على شاشة "النهار" في مايو الماضي، لافتا إلى أن اللفة كانت بها كتب أبو الطيب المتنبي "أبو الشعراء"، إذ عرف المحاور الكبير مدى حب المشير طنطاوي لأشعاره من صديقهما اللواء دكتور سمير فرج.

اقرأ أيضا: مصطفى محمود يحدد مكان يأجوج ومأجوج على الخريطة بدقة ”فيديو”

وفي الحوار الذي أجراه "فوزي" مع القائد العسكري الكبير، كشف عن الجانب الإنساني والخفي للمشير حسين طنطاوي، إذ كان شخصًا متذوقا جيدا للشعر، ومحبًا لأشعار المتنبي، حسبما ذكر الإعلامي مفيد فوزي.

رحيل المشير طنطاوي

وكان المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم للبلاد بعد 25 يناير 2011، والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، بمسجد المشير طنطاوي في التجمع الخامس.

وبعد ما يقرب من نصف قرن في الخدمة العسكرية، رحل المشير طنطاوي في 21 سبتمبر الماضي، عن عمر ناهز 86 عامًا، بأحد المستشفيات، بعد صراع مع المرض، تاركًا خلفه سيرة عطرة، وبطولات لقائد عظيم تحكى لأجيال وتدرس عن خدمة البلاد وحب الوطن.