الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 11:54 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
المجلس الأعلى للثقافة يعلن عن أسماء الفائزين بمنح التفرغ للعام القادم تكنولوجيا المعلومات تُعلن نتائج الدورة الـ37 من برنامج المشروعات المشتركة الممولة رسمياً ...الإعلان عن الحد الأدنى للقبول بالثانوية العامة والتعليم للعام الدراسي القادم محافظ الجيزة: ”سكن كريم” تجسيد لرؤية الدولة في توفير بيئة آدمية تحفظ كرامة المواطن ”النجار” تمثال مجدي يعقوب سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التمهيدي لدراسة الأصول غير المستغلة بمدينة جمصة محافظ كفرالشيخ: حملات مكثفة على المخابز والأسواق وضبط مخالفات تموينية متنوعة بعدد من المراكز والمدن تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني نائب محافظ دمياط تتابع ملفات النظافة وحقوق الإنسان وخدمة المواطنين وزير الإسكان يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بجهاز مدينة بدر ويتابع موقف المشروعات بالمدينة محافظ الجيزة يشارك في فعاليات تدشين مبادرة ”سكن كريم من أجل حياة كريمة”

عاجل… ”تفجير الأبواب المحصنة”.. كيف نجح الأمن الوطني في تحرير رهائن الفيوم؟

 المتهم
المتهم

واجهت قوات الأمن الوطني خلال تحرير رهائن الفيوم، صعوبات قوية في التعامل مع بلطجي الفيوم، الا أن التدريبات الاحترافية التى خضعوا لها وما يمتلكونه من كفاءة أمنية ساهم في نجاح العملية الأمنية الدقيقة.

كيف نجحت الداخلية فى تحرير رهائن الفيوم؟

الصعوبات تمثلت في حيازة المتهم لأسلحة عديدة، ووجود ضحايا ربما يلحق بهم ضرر، فضلا عن الأبواب المصفحة التى اتخذها الجاني ستارًا للاختباء خلفها، ووعورة المكان نفسه، لكن عزيمة رجال الأمن الوطنى قهرت كل هذه الصعوبات واقتحمت المكان ونفذت عملية تحرير الرهائن بنجاح كبير.

اقرأأيصًا: لخلافات عائلية.. ”ترزي” يشغل النيران في شقيقه الأصغر

وفى عملية نوعية، رفعت شعار الحفاظ على أرواح المحتجزين من الأطفال والنساء، نجحت قوات إنقاذ الرهائن بالأمن الوطني في إنقاذ وتحرير الأسرة التي تعرضت للخطف والتعذيب على يد بلطجي الفيوم.


بلطجي الفيوم قتل والدة زوجته قبل الاقتحام

اقتحم رجال الأمن الوطنى، منزل بلطجى الفيوم بعد تفجير الأبواب المحصنة، واستطاعوا إنقاذ أفراد الأسرة قبل أن يتمكن البلطجى من إصابتهم، وخلال عملية الاقتحام تبادل البلطجى إطلاق النار مع القوات، مما أسفر عن إصابته بطلق نارى.

وبعد تحرير العائلة أتضح أن البلطجى قتل والدة زوجته ثم ألقى بجثمانها بفناء المنزل قبل عملية الاقتحام بساعات، كما أنه مارس كل أنواع التعذيب ضد أفراد الأسرة المختطفة، وضربهم بكل قسوة خلال فترة الاحتجاز.

ومارست  الأجهزة الأمنية المنفذة للعملية كل أنواع القدرات والإمكانيات فى التفاوض حتى عملية الاقتحام بمعرفة القوات على أعلى مستوى من التدريب للحفاظ على حياه المحتجزين، حيث كان الهدف الرئيسى للعملية هو حماية أرواح المحتجزين من الأطفال والسيدات.

وعثر بحوزة البلطجى على سلاح آلى وبندقية وعدد من الطلقات النارية.