الطريق
الثلاثاء 14 مايو 2024 10:51 صـ 6 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

باحث أثري يوضح لـ«الطريق» طقوس ظهور الإله آمون.. ومتي تأسس طريق الكباش

طريق الكباش الجديد
طريق الكباش الجديد

قال أحمد عامر الباحث الأثري والمفتش بوزارة السياحة، إن المشروعات القومية في المجال الآثرى والسياحى فى قلب مدينة الأقصر، وهو مشروع "إحياء طريق الكباش الفرعونى، والذي يضمن للأفواج السياحية رحلة سياحية بين التراث والحضارة الفرعونية القديمة بطول 2700 متر بدءًا من معبد الأقصر بكورنيش النيل حتى معابد الكرنك التاريخية.

 
 
 
 
 
 
 
 
باحث أثري: تأسيس طريق الكباش.
 
وأضاف أحمد عامر الباحث الأثري والمفتش بوزارة السياحة، في تصريحات خاصة لـ"الطريق"، أن بداية تأسيس طريق الكباش في عهد الأسرة الـ 18، وكان مصنوعًا من الطوب اللبن، لافتًا إلى أن الطريق يزيده عمره 3500عامًا، كما يبلغ طوله 1,7ميل وعرضة حوالي 250 قدمًا يربط بين معبد الكرنك ومعبد الأقصر.
 
 
 
 
 
وأوضح الباحث الأثري والمفتش بوزارة السياحة، بأن طريق الكباش هو مواكب الآلهة، ويعود ذلك لعصر الأسرة الـ 18 الدولة المصرية القديمة، مضيفًا أن الاحتفال بعيد الملكة حتشبسوت قبل أن يندثر الطريق تحت الأرض بمرور القرون وتعاقب الأزمنة.
 
 
يهمك:
 
 
 
 
وتابع الباحث الأثري، أن التماثيل الأصلية البالغ عددها 1057في طريق الكباش، ولكن مع مرور الزمن أصبح عددهم 300 تمثال فقط.
 
 
 
 
باحث أثري: ثلاثة أشكال ترمز للإله آمون.
 
 
 
 
 
 
وفي سياق متصل، أشار الباحث الأثري عن نوعين من الأشكال التي تم تجسيمهم، الشكل الأول جسم الأسد برأس كبش، والشكل الثاني تمثال كبش كامل، وأخيرًا شكل أبو الهول.
 
 
 
باحث أثري: طقوس ظهور الإله آمون  و"الكباش" رمز له
 
 
 
 
 
ومن جانبه، قال الباحث الأثري، أن الإله آمون من «قدس الأقداس» بمعبد الكرنك، حيث يوجد تمثال الإله آمون، مضيفًا أنه يقوم الملك بتقديم الصلوات أمام الإله، ليتم وضع التمثال في الزورق المقدس الذى يطلق عليه «أوسر حات»، والمميز بوجود «رأس كبش» الذي كان يرمز له.
 
 
 
 
 
واستكمل الباحث الأثري، من الضروري أن يتم إخفاء التمثال عن الأعين خلال الموكب، احترامًا لقدسيته وفقًا للمعتقد المصري القديم، ويخرج الكهنة حليقى الرؤوس حاملين الزورق على أكتافهم من قدس أقداس معبد الكرنك، ويصاحب الزورق الخاص بالمعبود آمون، زورق المعبودة موت، والمعبود خنسو، وهم أعضاء الثالوث المقدس لمدينة طيبة.
 
 
 
 
 
واختتم الباحث الأثري، يشهد الاحتفال بمشاركة الجنود على عرباتهم الحربية، والموسيقيون وعازفو الأبواق والطبول والراقصون، وكل ذلك بمشاركة الجماهير من أبناء الشعب، لتصل الاحتفالات ذروتها بالاقتراب من ميناء «معبد الأقصر»، فتبدأ مراسم ذبح الأضاحي، التى يتم تقديمها كقرابين للألهة، وتوزيعها على المشاركين في الاحتفال.
 
 
 
 
 

موضوعات متعلقة