الطريق
الأحد 19 مايو 2024 12:38 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

التحقيق مع ضباط عراقيين في محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي

مقطفي الكاظمي
مقطفي الكاظمي

تحقق السلطات في العراق مع عدد من الضباط، بعد توقيفهم بسبب تهاونهم في التعامل مع أدلة حادث محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

لجنة التحقيق في الهجوم انتهت إلى استخدام طائرتين مسيرتين مفخختين، وسيارتين في محاولة الاغتيال الفاشلة.

مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، قال إن إحدى الطائرات بدون طيار وقعت على سطح منزل الكاظمي ولم تنفجر، بينما استهدفت الأخرى الفناء وانفجرت، وذكر أنه "انفجرت إحدى المقذوفات في ساحة المنزل وهي منطقة حساسة، وهذا يعني أن هناك استهداف مباشر لحياة رئيس الوزراء".

وقال الأعرجي إن فريق إبطال مفعول القنبلة، كلف بفحص العبوة غير المنفجرة ورفع البصمات، لكن الضباط "أبلغوا اللجنة بأن القنبلة تم تفجيرها دون رفع البصمات".

وفق الأعرجي، تم اعتقال ثمانية ضباط بينهم اثنين برتبة لواء لاستجوابهم "من أجل معرفة أسباب فشلهم في القيام بجزء أساسي من واجبهم".

التحقيق لم يحدد بعد الجهة المسؤولة عن الهجوم، ودعا كل من لديه معلومات أو أدلة أن يقدمها للسلطات.

في صباح يوم 7 نوفمبر، تم استخدام طائرات مسيرة مفخخة لتنفيذ هجوم على منزل الكاظمي فيما وصفته القوات الأمنية بأنه محاولة اغتيال، لكن رئيس الوزراء نجا دون أن يصاب بأذى.

جاء الهجوم بعد أيام من اقتحام أنصار الأحزاب المدعومة من إيران المنطقة الخضراء، احتجاجًا على نتائج الانتخابات.

وقال الأعرجي إن الطائرات المسيرة والمتفجرات تم إنتاجها محليا. وقال إن المتفجرات "مصنوعة من البلاستيك بحيث تكون خفيفة وتحملها الطائرة بدون طيار"، مضيفًا أنها مصممة لتنفجر "بشكل جانبي".

اقرأ المزيد: إعلان النتائج النهائية للانتخابات العراقية والتيار الصدري ينتصر