الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 12:11 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين محافظ البحيرة ومدير الأمن يقدمان التهنئة للأنبا إيلاريون لتجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها القاهرة الإخبارية: انفجار يهز أربيل شمال العراق «الإدمان وخطورته على الشباب» ندوة توعوية بالوحدة المحلية بالرحمانية وسائل إعلام إيرانية تنفي مقتل أحمدي نجاد أسامة كمال يقدم قراءة في تاريخ إيران: مشروع عقائدي يتجاوز الدولة ويستهدف المنطقة منتخب مصر لكرة اليد للشباب يفتتح مشواره في مونديال بولندا بمواجهة السعودية.. وأون سبورت تنقل اللقاء إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل رئيس الأركان الإيراني يدعو إلى إخلاء تل أبيب وحيفا فوراً محافظ الجيزة: استجابات فورية لحالات متعددة بالطالبية والعمرانية والهرم والحوامدية ”النجار” تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الجديدة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ

«عداد الأرامل يتزايد».. مدير مركز الرافدين الدولي: إيران المستفيدة من انفجار الشارع العراقي والصدر أداة لها

الشارع العراقي
الشارع العراقي

قالت حنان عبد اللطيف ـ المدير الإقليمي لـ مركز الرافدين الدولي للعدالة، إن ما يحدث في العراق انفجار شعبي، هو الأقوى، منذ الاحتلال الأمريكي عام 2003، موضحة أن التظاهرات والاعتصامات المطالبة برحيل الاحتلالين الأمريكي والإيراني، وإنهاء الفساد وتحسين الخدمات، لم تهدأ قط في زمن كل الحكومات العراقية منذ حكومة إياد علاوي وحتى مصطفى الكاظمي، وإن حاول نظام الملالي استغلال هذه التظاهرات والفوضى، والتي أحيانا ما يُشعل فتيلها لجعلها تصب في صالحه ليكسب مزيدا من الامتيازات في ملف المفاوضات النووية.

تهديد بحرب أهلية

وأشارت في تصريحات خاصة لـ "الطريق" إلى أن نظام الملالي هدد مرارا بالفوضى العارمة التي ستقود إلى حرب أهلية في العراق بعد تعرقل سير المباحثات النووية بسبب إصرار إيران على شرط وجود الضمانات في حال انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وشرط إغلاق ملف المواقع المشتبه بها التي حددها تقرير وكالة الطاقة الدولية.

الصدر أداة إيرانية!

وترى المدير الإقليمي لـ مركز الرافدين الدولي للعدالة، أن مقتدى الصدر أداة من أدوات نظام الولي الفقيه، الذي تستخدمه لامتصاص غضبهم متى ما تتصاعد حدة التظاهرات والاحتجاجات المطالبة برحيل الإيرانيين وتزايد غضب الشارع الشيعي على قياداته السياسية والدينية التي لم تعمل طيلة 19 عاما على تحسين مستواهم المعيشي.

وتابعت في تصريحاتها لـ "الطريق": البعض يعوّل على إصلاحاته ولقبّه بقائد الإصلاح، فهل من يستخدم الطائفية في خطاباته ويطلق على ثورة شباب تشرين بالثورة الصدرية وينكر على باقي العراقيين مشاركتهم فيها هو قائدٌ مُصلح؟
وأردفت: «لنعود بذاكرتنا إلى 2019 من الذي انقض على ثورة شباب تشرين وأنهاها وقتل قادتها الشباب؟ أليست ميليشيا القبعات الزرقاء التابعة للصدر؟ ولن ننسى مجزرة السنك في بغداد وجسر الزيتون في ذي قار».


مواجهات شيعية ـ شيعية

ولفتت إلى أنها لا تستبعد حدوث مواجهات شيعية ـ شيعية، فكل الميليشيات مسلحة، وتملك السلاح الثقيل، بما فيها «سرايا السلام» و«جيش المهدي» و«لواء اليوم الموعود» (الميليشيات التابعة للصدر)؛ لأن نظام الملالي يعمل على تأجيج الوضع في العراق ويحرض على هذه المواجهات ليستخدمها ورقة ضغط ضد الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي، خاصة إذا ما علمنا اليوم أن أتباع التيار الصدري قاموا بإغلاق حقل مجنون النفطي، وميناء أم قصر في جنوب العراق، كما يدعون إلى إغلاق كل الموانيء والشركات النفطية وتعطيل العمل في الحقول النفطية، وكل هذا يصب لصالح إيران، ويعمل على رفع أسعار النفط التي تحاول الولايات المتحدة جاهدة لخفضه في ظل أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، والعقوبات المفروضة على الغاز والنفط الروسي.

عداد الأرامل لا يتوقف

وبينت المدير الإقليمي لـ مركز الرافدين الدولي للعدالة، أنه وإن اقتضت هذه المواجهات سقوط القتلى من الجانبين (التيار الصدرى والإطار التنسيقى) فمصلحة الأمن القومي الإيراني والحفاظ على بقاء نظامهم في السلطة أهم من سقوط القتلى.

واختتمت في تصريحاتها لـ الطريق، قائلة: "العراقيون البسطاء هم من يدفعون ثمن هذه الصراعات الدولية على أراضيهم، وفي كل مرة ترتفع أعداد الأرامل، والأيتام في العراق، فما نراه اليوم هو صراع أمريكي أوربي إيراني روسي صيني على أرض العراق".

اقرأ أيضا| رئيس وزراء العراق يهدد بالاستقالة