الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 07:32 صـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
تحرير سعر الصرف وتأثيره على سوق العقارات.. جمعية رجال الأعمال: تكلفة الوحدات السكنية الجديدة سترتفع مصر والأموال الساخنة.. فرص استثمارية وتحديات اقتصادية في مواجهة الحكومة عضو المجلس القومي للمرأة في حوار لـ«الطريق»: المرأة شهدت العصر الذهبي في عهد الرئيس السيسي مصر أول دولة في العالم تضع استراتيجية... سيدات الأهلي يحققن الثنائية المحلية للموسم الثاني على التوالي ”الحشاشين”.. مسلسل يكشف استخدام الإخوان لمفاهيم السمع والطاعة المطلقة 6 جنيهات.. حملة لتثبيت سعر تعريفة التوك توك داخل سمالوط رئيس الوزراء يؤكد ضرورة وضع أجندة تنفيذية لمخرجات المرحلة الأولى للحوار الوطني رسالة جديدة من نتنياهو لعائلات المحتجزين البترول تسدد 30 مليون دولار جزء من مستحقات شركة كابريكورن إنرجي مصرع شاب على يد آخر في مشاجرة بالمنيا مواد غذائية شائعة يحظر تناولها أثناء تفاقم التهاب المعدة جي بي مورجان يتوقع ارتفاع برميل النفط إلى 100 دولار بسبب روسيا

«الشارقة للآثار» تعلن اكتشاف تمثالا يعود للقرن الأول الميلادي

التمثال المكتشف
التمثال المكتشف

أعلنت هيئة الشارقة للآثار والمتمثَلة في بعثة التنقيب الأثرية المحلية عن اكتشاف قطعة أثرية جديدة في منطقة مليحة التابعة لإمارة الشارقة، عبارة عن تمثال مصنوع من البرونز يمثل مخلوقا أسطوريا له جناح نسر كبير ورأس أسد ورِجل طائر ضخم ذو مخالب قوية، حيث يعود التمثال لزمن الإمبراطورية الرومانية في القرن الأول الميلادي.

وأعرب الدكتور صباح عبود جاسم مدير عام هيئة الشارقة للآثار، عن شكره وتقديره للدعم الكبير والمستمر الذي يقدمه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث يُعتبر دعمه ركيزة أساسية في عملية التنقيب والاستكشاف واستخراج الكنوز الأثرية وتحقيق الإنجازات التاريخية المتعددة التي تفخر بها الإمارة، كما تُبرز هذه المكتشفات التاريخية والأنشطة الهامة التي تقوم بها الهيئة وتعزز من مكانة الشارقة في الخارطة الأثرية العالمية للمواقع التي لعبت دوراً في تاريخ الحضارة البشرية.

وأكد أن وجود هذا التمثال في منطقة مليحة بالشارقة يدل على قيام تجارة كبيرة بين منطقة مليحة والإمبراطوريات القديمة سابقًا، مشيرًا إلى أن شكل هذا المخلوق الأسطوري تم تصويره في العديد من الأعمال الفنية الرومانية التي اُستخدمت في فن العمارة والزخارف والألواح الجدارية والأثاث والمجوهرات، حيث تعتبر المخلوقات الأسطورية جزءا من العقائد الدينية والعبادات في العصور الإغريقية منذ القرن الخامس ق.م.

وأوضح الدكتور صَباح أن القطعة الأثرية عبارة عن جزء من مبخرة تحمل ثلاث تماثيل متشابهة في الشكل وموزعة بشكل دائري متناسق، ويعلوها وعاء كبير وفاخر يُستخدم لحرق البخور، وهذه إحدى الزخارف التجميلية التي كانت تستخدم آنذاك.

وذكر أن منطقة مليحة بشكل خاص دائمًا ما تتحفنا بكنوزها النفيسة نظرًا لكثرة الاكتشافات والقطع الأثرية التي لها أهمية أثرية وتاريخية، وما تزال هناك أسرار كبيرة تكتنزها المنطقة التي نشأت وازدهرت في القرون الثلاثة الأخيرة قبل الميلاد وفي القرن الثالث الميلادي ثم بادت واختفت تحت الرمال.