الطريق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 11:15 مـ 14 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
أطفال دراما رمضان للمرة الأولى في ضيافة ”الستات مايعرفوش يكدبوا” فاطمة محمد علي وبناتها بحلقة غنائية في ”معكم منى الشاذلي ” الخميس الحكومة تخصص 179 مليار جنيه استثمارات لقطاع الزراعة بموازنة العام المقبل معيط: تخصيص 134.2 مليار جنيه لدعم السلع التموينية بموازنة العام المالي المالية: تخصيص 154.5 مليار جنيه لدعم المواد البترولية العام المالي المقبل «المركزي»: ارتفاع الدين الخارجي إلى 168 مليار دولار بنهاية ديسمبر مصر تنفي تماما تداول أي حديث مع إسرائيل حول اجتياح رفح «سمير»: حريصون على تقديم كافة الدعم لتعزيز نفاذ الصادرات المصرية للأسواق الخارجية ”الزعيم الصغنن”.. محمد إمام يحتفل بمولوده الجديد الرقابة تسمح بالتعامل على أسهم الخزينة من خلال سوق الصفقات الخاصة والسوق المفتوح التخطيط: 186 مليار جنيه استثمارات موجهة للتنمية العمرانية بخطة العام الجديد التخطيط: 150 مليار جنيه لتنفيذ المرحلة الثانية من حياة كريمة العام المالي المقبل

هجرة الكفاءات الطبية.. مشاكل مزمنة وحلول مأمولة والإمارات المستفيد الأكبر

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

في كتابه "الإصلاح.. كيف تنجو الأمم وتزدهر في عالم يتدعى" نقل المؤلف جوناثان تيبرمان الصحفي بمجلة فورين أفيرز، التجربة الكندية في التنمية والتقدم وخُططِتهِم التي أسموها "دع الكفاءات يفدوا"، وأتاحت فيها الحكومة الكندية الحصول على تأشيرة الهجرة إليها للأشخاص المميزون الذين يمتلكون مهارات متقدمة في مجالات هامة كالطب والهندسة والتكنولوجيا بشتى جوانبها والدراسات الإنسانية، كذلك أتاحت عدد كبير جدًا من المنح الدراسية في التعليم الجامعي وما بعد الجامعي.

ليست كندا وحدها التي اعتمدت تلك الطريقة لتوفير كفاءات حقيقية على أرضها، بل كذا فعلت ألمانيا ومُعظم دول أوروبا وأمريكا.

هجرة الكفاءات المصرية

في الجهة المقابلة، نجد في مصـر ودول عربية أخرى هجرة كبيرة للكفاءات في أهـم تخصصات تقوم علي أكتافها أي تنمية مأمولة في البلاد، كالطب والهندسة والحاسبات والمعلومات ومُعلمي مراحل التعليم الإلزمي.

تقول الدكتور إيمان سلامة مقرر اللجنة الإجتماعية ومقرر لجنة الرواد بنقابة الأطباء المصرية "للطريق"، إن عدد الأطباء الشباب الذين يقدمون استقالتهم يوميًا من الوزارة بلغ 11 طبيبا على مستوى الجمهورية، وهو مؤشر في غاية الخطورة على مستقبل الطب في مصر وعلى صحة المصريين.

دكتورة إيمان سلامة عضو مجلس إدارة نقابة الأطباء

وأرجعت "سلامة" الأسباب الرئيسية لتلك الهجرة الطبية من مصر إلى عدم توافر مناخ صحي للعمل في المجال الطبي، سواء على مستوى التعامل المهني مع الطبيب ومدى احترام المنظومة لأدميته، أو على المستوى المادي، أو على مستوى الدعم الإعلامي للأطباء في مواجهة تحدياتهم، ما أدى بهم في النهاية للهجرة إلى دول تحترم أدميتهم في ساعات العمل والتقدير المجتمعي والدخل المادي.

اقرأ أيضًا: «الأعلاف».. أخر ضحايا الحرب الروسية الأوكرانية

إحصاءات دولية عن هجرة الكفاءات في مصر

وفي آخر دراسة "للبنك الدولي" متعاونًا فيها مع موقع التوظيف العالمي "لينكد ان"، مصر تشهد هجرة ضخمة للكفاءات في عدد من المجالات على رأسها:

تكنولوجيا المعلومات، برمجيات الحاسب، البحث العلمي، الهندسة المدنية والمعمارية، الخدمات الحكومية.

في المقابل تفتقد مصر بسبب ذلك الكفاءات الداخلية في الذكاء الاصطناعي، فحص البرمجيات، تطوير تطبيقات الهواتف، معالجة الإشارة.

وتُعد دولة الإمارات العربية المتحدة هي أكثر الدول في العالم استقطابًا للخبرات المصرية، وتليها عربيًا الكويت، ثم عالميًا ألمانيا، وكندا، والولايات المتحدة الأمريكية.

العلاج المؤقت لـ هجرة الكفاءات الطبية

ولمعالجة الأمر بشكل عاجل ومؤقت إلى حين تطوير شامل في المنظومة الطبية كمثال، تقول الدكتور إيمان سلامة عضو نقابة مجلس إدارة نقابة الأطباء المصرية:

- المعاملة الأدمية على مستوى ساعات العمل، والتقدير المعنوي.

- الدعم الإعلامي للأطباء وليس التجني عليهم.

- تخصيص درجات مالية أعلى مما هي عليه الآن.

اقرأ أيضًا: تظلمات الثانوية العامة.. فرصة ثانية لتصحيح الأخطاء