الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 10:01 صـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
تحرير سعر الصرف وتأثيره على سوق العقارات.. جمعية رجال الأعمال: تكلفة الوحدات السكنية الجديدة سترتفع مصر والأموال الساخنة.. فرص استثمارية وتحديات اقتصادية في مواجهة الحكومة عضو المجلس القومي للمرأة في حوار لـ«الطريق»: المرأة شهدت العصر الذهبي في عهد الرئيس السيسي مصر أول دولة في العالم تضع استراتيجية... سيدات الأهلي يحققن الثنائية المحلية للموسم الثاني على التوالي ”الحشاشين”.. مسلسل يكشف استخدام الإخوان لمفاهيم السمع والطاعة المطلقة 6 جنيهات.. حملة لتثبيت سعر تعريفة التوك توك داخل سمالوط رئيس الوزراء يؤكد ضرورة وضع أجندة تنفيذية لمخرجات المرحلة الأولى للحوار الوطني رسالة جديدة من نتنياهو لعائلات المحتجزين البترول تسدد 30 مليون دولار جزء من مستحقات شركة كابريكورن إنرجي مصرع شاب على يد آخر في مشاجرة بالمنيا مواد غذائية شائعة يحظر تناولها أثناء تفاقم التهاب المعدة جي بي مورجان يتوقع ارتفاع برميل النفط إلى 100 دولار بسبب روسيا

مخاوف من موجة هجرة خارجية كبيرة للأفغان

النازحين الأفغان
النازحين الأفغان

تزايد في الأسابيع الأخيرة عدد من يحاولون مغادرة أفغانستان التي باتت تحت حكم حركة طالبان، فيما هناك مخاوف من أن يتسبب الانهيار الاقتصادي في موجة نزوح أكبر إلى البلدان المجاورة وخارجها.

المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أشار في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، إلى أن الوضع في أفغانستان قد يتسبب في أزمة لاجئين جديدة.

وأشار غراندي إلى أن 23 مليون شخص في أفغانستان يعيشون في مستويات شديدة من الجوع ويواجهون صعوبات في الوصول إلى المأوى ومياه الشرب النظيفة والخدمات الصحية، وذكر أن 3.5 مليون شخص قد يتشردون بسبب النزاعات.

منذ أن سيطرت حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول في أغسطس الماضي، كانت هناك موجة نزوح جماعي كبيرة وعمليات إجلاء نفذتها بلدان غربية.

وشدد غراندي على أنه لا يمكن إنقاذ الاقتصاد بالمساعدات الإنسانية ، وقال "إن التقدم البطيء في أفغانستان ضد هذه المشكلة الأساسية محفوف بالمخاطر للغاية".

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أيضًا: "في الأسابيع الأخيرة، شهدنا زيادة في عدد الأفغان الذين يحاولون مغادرة البلاد. ونعتقد أن انهيارا أعمق وأكبر في الدولة والاقتصاد سيؤدي إلى نزوح أكبر بكثير إلى البلدان المجاورة وحتى خارجها".

ويقصد الكثير من الأفغان المهاجرين باكستان وإيران ومنها إلى تركيا، التي عبرت عن رفضها استقبال المزيد من اللاجئين في ظل العدد الكبير من اللاجئين السوريين علىى أراضيها.

أفغانستان تعاني وضعا اقتصاديا صعبا في ظل تجميد أصول البنك المركزي في الخارج، ومن الصعب على حركة طالبان التي لم تحظي باعتراف حكومات العالم بعد، إقناع المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة بالإفراج عن الأصول الأفغانية.

اقرا المزيد: انفجارات قوية في مرفأ اللاذقية غرب سوريا