الأعلى للآثار يكشف لـ الطريق مصير آثار مقبرة عين شمس

نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، في رصد وتتبع نشاط عصابة التنقيب عن الآثار في منطقة عين شمس، حيث خططت العصابة للجريمة قبل تنفيذها واشتروا بدروم مساحة 240 مترا أسفل عقار عين شمس من أجل التنقيب ونهب كل مقبرة أثرية تم اكتشافها أسفل احد المنازل وتهريبها إلى خارج البلاد.

ومن جهته كشف مصدر مسئول بالمجلس الأعلى للآثار في تصريحات خاصة لـ موقع الطريق، عن نوعية الآثار المُكتشفة في مقبرة عين شمس معلقًا: جميع الآثار المُكتشفة تعود إلى العصر الصاوي حيث الأسرة 26 الفرعونية، والذب كان لها شأن كبير في منطقة أون أو عين شمس حاليًا.

والتابوت المُكتشف لشخص يدعي عا ان مو دبت اير اف، وهو أن حاكم مدينة (أون) في عصر الأسرة 26 يسمي حور سا ايس، وعلى التابوت نقوش داخل خراطيش فرعونية؛ تحمل اسم واللقاب اين صاحب الأقليم القديم، والتابوت من الحجر الجيري، وآخر من الرخام وعليه ملامح الوجه فرعوني بشكل دقيق وذو لحية كثيفة.

اقرأ أيضا: رواد الهندسة: نعمل على مشروع توسعة ميناء العين السخنة

يذكر أن أقيمت مدينة عين شمسعلى أطلال مدينة إيونو الفرعونية القديمة؛ أقدم عواصم العالم. وسميت كذلك أون ذات العماد حيث كان يوجد بها عدد لافت من الأعمدة والمسلات الكبيرة، وأطلق عليها اليونانيون اسم هليوبوليس، هيليوس الشمس وبوليس المدينة،أى مدينة الشمس أو مدينة النور، وذلك لأن مدينة أون كانت تشتهر بعبادة الشمس نسبة إلى الإله رع إله الشمس، ويقابله الرب هيليوس لدى اليونان