الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 02:34 مـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

مهران: أين دور المدرسة والتعليم و التربية

بلاغ لـ«نيابة عين شمس» بشأن واقعة هتك عرض طالب ابتدائي بإحدى المدارس

مدرسة الناصر صلاح الدين_فيس بوك
مدرسة الناصر صلاح الدين_فيس بوك

تداول بعض نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مقطع فيديو لأحد أولياء الأمور تنفعل على أحد أعضاء هيئة التدريس بمدرسة "الناصر صلاح الدين" التابعة لإدارة عين شمس التعليمية، وذلك بسبب تعدي أحد الطلاب في الصف السادس الابتدائي على ابنها الطفل "م" في الصف الأول الابتدائي ومارس معه أعمل منافية للآداب أثناء اليوم الدراسي.

اقرأ أيضًا: «فين بناتها؟».. نهاد أبو القمصان تهاجم شقيق شيرين عبد الوهاب

وفي هذا الصدد تكشف جريدة «الطريق» بالمستندات تفاصيل الواقعة، وما يترتب عليه من إجراءات قانونية اتجاه الطلب الرتكب للواقعة.

فتح الصورة

واقعة هتك عرض الطفل

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد مهران، المحامي بالنقض، ومحام الطفل المجني عليه، أننا توجهنا في نيابة عين شمس من أجل تقديم بلاغ بشأن واقعة التعدي على الطفل "م" بعمل منافي للآداب المجتمعية والدينية والأخلاقية، إلى جانب أن الأمر يحمل هيئة التدريس المسئولية الكاملة والتي تعد من صميم عملها كالمتابعة المستمرة للأطفال وتقيمهم.

تفاصيل الواقعة

وأشار المحامي بالنقض، في تصريح خاص لجريدة "الطريق"، إلى أن الواقعة تمت عند قيام طالب في الصف السادس الابتدائي بهتك عرض واغتصاب الطفل "م" المقيد بالصف الأول الابتدائي داخل حمامات المدرسة بالعنف والقوة.

خاص بالطريق

الواقعة داخل أسوار المدرسة

وتابع "مهران" أن رد فعل إدارة المدرسة كان في غاية الغرابة بشأن الواقعة التي تعد جريمة متعدد الأركان، وأيضًا التي حدثت داخل أسوار المدرسة، فضًلا عن أن دور المدرسة يتمثل في كونها الأم الثانية للطفل والقلعة التي يحتمي بها، بالإضافة إلى كونها أيضًا منار العالم التي من واجبها أن تقوم بحماية الطفل عند شعوره بالخوف وعدم الأمن.


خاص بالطريق

دور المدرسة والتعليم والتربية

وأضاف "أحمد" أن دور المدرسة أيضًا منوط الطفل وتعليمة الخلق من أجل إنشاء جيل جديد يحمل رايات الأخلاق والقيم والمبادئ التي تربينا عليها جميعًا، مشيرًا إلى أن رد فعل إدارة المدرسة كان في غاية الغرابة، حيث إنه بدلاً من أن تحمي المجني عليه مما حدث له وتقوم بتأديب الطالب، حدث العكس وقامت إدارة المدرسة بحماية الجاني دون النظر إلى المجني عليه، وما تعرض له من آلام جسمية ونفسية، مردفًا أن في هذه الواقعة المؤسفة أين دور المدرسة والتعليم والتربية، وأيضًا أين دور الأمن والأمان للطلاب في مسيرتهم التعليمية.

اقرأ أيضًا: التبرع بالأعضاء.. هل يكون البند الجديد في بطاقات المصريين؟