الطريق
الجمعة 3 مايو 2024 09:52 صـ 24 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

الاتحاد الإفريقي يسعى إلى إصلاح آليات التمويل الخارجي لمواجهة الإرهاب

أرشيفية
أرشيفية

• مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن يوضح أن الاتحاد يحتاج إلى "تمويل كاف ومستدام"، من أجل علاج المشكلات الجذرية المتعلقة بالأمن والإرهاب.

• من المقرر أن يعقد الاتحاد الإفريقي قمة في منتصف مارس المقبل في "أكرا" لمناقشة المشكلات المتعلقة بالانقلابات ومكافحة الإرهاب.

• الولايات المتحدة الأمريكية تقدم بشكل خاص المعدات والتدريبات لبعض الجيوش الإفريقية، لمساعدة البلدان على مواجهة العنف والتطرف.

حث الاتحاد الإفريقي الدول الكبرى التي تقوم بتمويل القارة على إصلاح آليات التمويل، وتوجيه جزء من أموال المساعدات الإنسانية لمواجهة الإرهاب والتطرف والانقلابات التي زادت خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير.

ومن جانبه، قال السفير "أديوي بانكول" مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن: إن الاتحاد الإفريقي يحتاج إلى "تمويل كاف ومستدام"، من أجل علاج المشكلات الجذرية المتعلقة بالأمن والإرهاب.

وتابع "بانكول" بعد اللقاء الذي أجراه اليوم مع وكيلة الأمم المتحدة للجنة الاقتصادية لإفريقيا "فيرا سونجوي" أن حفظ السلام ليس ما نحتاج إليه، بينما تحتاج الدول الإفريقية إلى الاستقرار وفرض السلام"، وأشار إلى ضرورة معالجة أسباب الإرهاب والتطرف.

وتجدر الإشارة إلى تضرر منطقة الساحل غرب إفريقيا كل يوم بشكل كبير؛ بسبب شن متمردي تنظيم "داعش" لهجمات في مختلف أرجاء القارة، كما أن الانقلابات العسكرية التي تزايدت خلال الفترة الأخيرة أدت إلى انعدام الأمن، حيث وقعت منذ العام الماضي حتى الآن نحو 5 انقلابات.

و من المقرر أن يعقد القادة الأفارقة قمة في منتصف مارس المقبل في عاصمة غانا "أكرا" لمناقشة المشكلات المتعلقة بالانقلابات ومكافحة الإرهاب.

ويذكر أن القارة السمراء تحصل على دعم كبير من الاتحاد الأوروبي عن طريق ما يسمى "بمرفق السلام الإفريقي" التابع للاتحاد، ويمول ذلك المرفق القوات التي تقاتل الجماعات الإرهابية، مثل: "بوكو حرام" في نيجيريا، "حركة الشباب" في الصومال، والعديد من الجماعات المتطرفة الأخرى في منطقة الساحل.

وبدأ الاتحاد الأوروبي في تغيير الطريقة التي يمول بها عملياته العسكرية في العام الماضي، لذلك أنشأ مرفق السلام الإفريقي، الذي يسمح بصفقات دفاعية ثنائية خارج الميزانية بين الحكومات الأوروبية والإفريقية.

وأضاف "بانكول" أن مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي وافق الأسبوع الماضي على "تحرك من جانب الاتحاد الأوروبي لتقديم دعم ثنائي مباشر لأي دولة عضو" في محاولة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.

وفي سياق متصل، انتقد "بانكول" حظر الأسلحة الذي تم فرضه على بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي البالغ عددها 55 دولة، مثل: جنوب السودان والسودان وجمهورية إفريقيا الوسطى، قائلًا إنها تحفز الحكومات على توظيف مرتزقة أجانب للحفاظ على الأمن واستنزاف مواردها الطبيعية بشكل غير قانوني لجمع الأموال.

وأعرب عن قلق الاتحاد الإفريقي بسبب وجود القوات العسكرية الخاصة والمقاتلين الأجانب في الساحل وليبيا، موضحًا أن نشر مجموعة "فاغنر" الروسية في مالي أدى إلى توترات بين الحكومة في مالي والدول الغربية التي تمول مهام مكافحة الإرهاب الخاصة بها في البلاد.

ويجدر الانتباه إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقدم بشكل خاص المعدات والتدريب لبعض الجيوش الإفريقية، لمساعدة البلدان على مواجهة العنف والتطرف.

اقرأ أيضا: عاجل | أهم الأحداث العالمية