الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 09:01 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
البرهان: الشعب السوداني صامد في مواجهة التحديات ويستعد للقصاص من المعتدين لا يحمل رخصة.. ضبط قائد سيارة تسبب في مصرع شخص بالغربية محافظ دمياط يشارك بتجربة للنحت على الخشب مُعلناً إطلاق حزمة من الإجراءات لإحياء هذه الحرفة محافظ كفر الشيخ يتفقد مدرسة بلطيم الثانوية الصناعية العسكرية: “مؤكدًا دعم التعليم الفني لإعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل” أئمة الأوقاف في زيارة لفرع مكتبة الإسكندرية بالقرية الذكية وزير الشباب والرياضة يبحث الاستدامة الخضراء لقطاعات الوزارة مع ممثلي مكتب الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UN Global Compact) التشريع وانفاذ القوانين ” عنوان الجلسة الخامسة من فعاليات اليوم الثانى لمؤتمر منظمة المرأة العربية وزير الإسكان يعقد اجتماعًا للجنة التنسيقية العليا ويصدر حزمة من التكليفات والتوجيهات لرؤساء أجهزة المدن الجديدة وزير التموين يبحث مع رئيس مجلس إدارة شركة الزيوت المستخلصة سبل تعزيز الإنتاج وتحقيق الاستقرار في السوق المحلي وزير الطيران المدني يبحث مع سفير طاجيكستان فرص التوسع في الربط الجوي بين البلدين رئيس الوزراء يستعرض الإجراءات المقترحة لتيسير تسجيل ودخول الماركات العالمية إلى السوق المصرية نائب محافظ الجيزة يتفقد الوحدة المحلية لقرية المنوات بأبوالنمرس

فرنسا وحلفاؤها ينسحبون عسكريًا من مالي

أعلنت فرنسا وحلفاؤها الأوربيين قرار سحب قواتهم من مالي، ووقف العمليتين العسكريتين "برخان" الفرنسية و"تاكوبا" الأوروبية بعد نحو 10 سنوات، من محاربة "الجهاديين".

قال بيان مشترك لفرنسا وحلفائها الأفارقة والأوروبيين اليوم الخميس إن "العراقيل المتعددة" من قبل الحكومة تجعل من الصعب الاستمرار في مالي.

وجاء في البيان أن "الظروف السياسية والقانونية لم تعد متوفرة لمواصلة المشاركة العسكرية الحالية بشكل فعال في مكافحة الإرهاب في مالي".

من أجل ذلك "قرر الحلفاء البدء في الانسحاب المنسق لمواردهم العسكرية المخصصة لهذه العمليات من الأراضي المالية".

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال: "لا يمكننا أن نبقى منخرطين عسكريًا إلى جانب سلطات الأمر الواقع التي لا نشارك في استراتيجيتها وأهدافها الخفية".

وكان المجلس العسكري الذي يتولى السلطة في دولة مالي أصدر قرارًا بطرد السفير الفرنسي من البلاد.

نشرت فرنسا قواتها ضد المتمردين في مالي في عام 2013، لكن العنف لم يتم قمعه بالكامل، وظهرت الآن مخاوف جديدة من اندفاع المتمردين إلى خليج غينيا.

رغم إعلان الانسحاب من مالي، وعد الحلفاء بمواصلة مشاركتهم في محاربة "الإرهاب" في دول أخرى بما في ذلك النيجر.

وقال البيان "اتفقا مع ذلك على مواصلة عملهما المشترك ضد الإرهاب في منطقة الساحل بما في ذلك النيجر وخليج غينيا".

في منطقة الساحل حيث شهدت مالي وبوركينا فاسو، مؤخرًا انقلابًا عسكريًا، ينتشر حاليا ما مجموعه 25 ألف جندي أجنبي في منطقة الساحل، ومن بينهم حوالي 4300 جندي فرنسي، والذين بموجب تخفيض أعلن العام الماضي من المقرر أن ينخفض ​​إلى حوالي 2500 في عام 2023 من ذروة بلغت 5400.

اقرأ المزيد: إسرائيل تستهدف جنوب دمشق بهجوم صاروخي