الطريق
الإثنين 6 مايو 2024 01:27 صـ 26 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

حكاية مقتل «نادية» بـ6 طعنات على يد «المهدي المنتظر» بحلوان

المجني عليها
المجني عليها

ست طعنات في الجسد كانت كافية لإنهاء حياة "نادية" على يد زوجها ذاك المريض النفسي، ليخرج إلى الشارع بملابسه الداخلية مرددًا "أنا المهدي المنتظر" تاركًا جثتها تنزف دمًا.

حياة بائسة عاشتها "نادية" صاحبة الـ 17 عاما منذ أن خرجت للحياة، بسبب خلافات أسرتها المتكررة التي جعلتها تنتظر الرحيل منه في أسرع وقت مهما كان الثمن حتى شاهدها شاب في الشارع يبدو على ملامحه الهدوء والطمأنينة، تبادلا خلال اللحظات الأولى نظرات الإعجاب والحب، فطلب منها الحضور لخطبتها من أهلها بعد عدة مقابلات بينهما.

شعرت حينها الفتاة أن الدنيا فتحت لها ذراعيها مرة أخرى لتهرب من جحيم أسرتها إلى كنف زوجها، وبالفعل حضر الشاب برفقة أسرته وتقدم لخطبتها رغم علم أسرة الفتاة بمرضه النفسي الذي يعاني منه منذ فترة طويلة، بعد السؤال عنه في المنطقة التي يعيش فيها بعرب غنيم بدائرة قسم شرطة حلوان.

لم يكن مرض الشاب عائقًا لأسرة الفتاة للزواج من ابنتهم، عندما علموا بحالته المادية الميسورة، دون مراعاة لابنتهم التي ستظل طوال حياتها برفقته تواجه مصيرها المجهول، سرعان ما تزوجت الفتاة الصغيرة من الشاب العشريني، بعدما أجبرها أهلها على ترك تعليمها في المرحلة الثانوية، لتجد نفسها تتحمل مسؤولية أكبر من سنها مما جعلها لم تعش طفولتها كباقي أقرانها، ولم تمر شهور على الزواج، حتي اكتشفت انها تحمل في أحشائها جنين، حينها فرحة الفتاة بتلك البشرة.

أصوات عالية ومشاجرة مع الجيران، كانت تلك هي بداية نهاية الفتاة العشرينية على يد حب العمر وهي في شهرها الـ5 من الحمل، حينما تشاجر زوجها المريض النفسي مع أحد جيرانه، فأسرع إلى شقته في الطابق السابع بإحضار سلاح أبيض"سكين" للتشاجر معه، ولكن عندما شاهدت المجني عليها زوجها يحمل السلاح، حاولت منعه لخوفيها عليه من ارتكاب جريمة تزج به خلف القضبان.

اقرأ أيضًا: النيابة تطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين في قضية «فتاة المول»

بدأت ملامح الزوج تتغير رعشه إصابة الجسد ليتحول من انسان طبيعية إلى قاتل، ليسدد 7 طعنات لزوجته أثناء محاولتها منعه من النزول بالسلاح لتسقط على الأرض غارقتاً في دمائها، ليصاب الشاب بحالة هستيرية، ويخرج عارياً إلى الشارع بعد ارتكاب الجريمة ويحمل بين يديه سلاح الجريمة، حتى تم القبض عليه من قبل الأهالي، وحاول الجيران انقاذ الفتاة ونقلها إلى المستشفى ولكنها فارقت الحياة.

موضوعات متعلقة