مع قدوم رمضان.. تعرف على تاريخ الزينة وأسعارها الحالية

تعتبر زينة رمضان أحد المظاهر الرئيسية التي تُشعرك بقدوم الشهر الفضيل، وهي عادة متوارثة من قديم، إلا أن زينة رمضان لم تفلت من زيادة الأسعار الجنونية التي طالت كل منتجات تقريبًا.
في موقع "الطريق" نستعرض تاريخ زينة رمضان و أسباب ارتفاع أسعارها في السوق المصري
يقول المؤرخ المصري إبراهيم عنان، إن تزيين المساجد والشوارع عند استقبال شهر رمضان، شهد طفرة كبيرة في العهد الفاطمي وكان يُعهد للمسئولين في القضاء المرور على المساجد وما يجاورها للوقوف على مدى جاهزيتها لاستقبال شهر رمضان من وجود إنارة جيدة وتزيين ما حولها لإدخال البهجة على المصلين والمارين بالشوارع وإشعارهم بعظمة وجلال الشهر الفضيل
ويُعد الفانوس تميمة شهر رمضان الرئيسة، وهو اختراع مصري خالص، بدأ استخدامه عند قدوم المعُز لدين الله الفاطمي إلى القاهرة وقد وجه جوهر الصقيلي القائد العسكري حينها، بأن تُنار الطُرقات لإستقبال المُعزلدين الله الفاطمي، ومن يومها وأصبح الفانوس شعارًا لشهر رمضان ولُعبة جميلة يهديها الكبار للصغار وما زال محتفظًا بجماله ورونقه إلى يومنا هذا.
وعن أسعار زينة رمضان هذا العام
يقول يوسف حمدي، أحد تجار منطقة الموسكي بالقاهرة "للطريق"، إن زيادة أسعار الزينة هذا العام غير مسبوقة، ورُغم إن مُعظمها هذا العام قد صُنع محليًا إلا أن الخامات ذاتها في مُعظمها مستوردة
وأضاف أنه لا شك في أن هناك من التجار من يستغل هذا التوقيت في رفع الأسعار إلا أن المعروض من الزينة هذا العام له درجات جودة مختلفة وشرائح سعرية مُختلفة، فهناك ما هو ذو سعر مُنخفض ويتصاعد تدريجيًا بحسب الجودة.
وكانت جائحة فيروس كورونا قد تسببت في تباطؤ حركة الاستيراد وزيادة الأسعار، وجاءت الحرب الروسية الأوكرانية قد تسببت في أزمات اقتصادية على أكثر من صعيد على رأسها الاستيراد والتصدير.
أقرأ أيضًا: بُشرى عاجلة لمرضى السُكر.. إليك التفاصيل