الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 03:39 مـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

أب يطالب بتعديل قانون الرؤية: «اتحرمت من ابني.. نفسي أشوفه»

صورة-تعبيرية
صورة-تعبيرية

خلافات زوجية من عنف ومشادات كلامية تنتهي غالبا بطلاق يتبعهتفكك أسري يدفع ثمنه الأبناء قبل أن يتحولوا أحيانا سلاحا ترهب الأم به طليقها ليبدأ كل منهما يكيد للآخر على طريقته الخاصة.

يحاول كثير من الأمهات الانتقام من الآباء بحرمانهم من رؤية الأبناء أو الامتناع عن تنفيذ رؤية الصغير وتستمر المعاناة مع قانون الرؤية خاصة من جانب الآباء الذين حرمتهم مطلقاتهم من رؤية أبنائهم والعكس.

يقول علاء غنيم أحد الأباء المتضررين إنه لم ير ابنه منذ عام ونصف وطليقته تطالبه بمهر جديد وذهب ومنزل متساءلا: "يرضي مين أشوف ابني ساعات كل شهر ده إذا شوفته من الأساس".

المحامي رفاعي أبوداود يشير إلى أن تنظيم رؤية الصغير من قبل أحد الأبوين جاء في المادة 20 من القانون رقم100لسنة 1985 وله الحق في إقامة دعوى الرؤية التي قررها قانون الأسرة للأبوين والأجداد في حالة غياب الأبوين أو أحدهما وترفع علي من بيده حضانة الصغير، وتكون الرؤية لمرة واحدة في الأسبوع، ويكون مكان الرؤية بالاتفاق بين الطرفين وفي حالة الاختلاف تحدد المحكمة مكان وزمان الرؤية.

يرى "أبو داود" أن من عيوب قانون الرؤية "طالب الرؤية لايرى الصغير إلا مرة واحدة في الأسبوع ولمدة ساعة واحدة وذلك بعد عناء طويل" لافتا إلى أن كثير من الزوجات ممن بيدهن حضانة الصغير يأتين إلى المكان ويثبتن حضورهن بالصغير ثم يختفين -خاصة في الحدائق العامة- لإضاعة غالبية وقت الرؤية.

ونص القانون على معاقبة غير الحاضن الذي لا يذهب لرؤية صغيره مما يسبب له ألما نفسيا لا لشيء سوى لكيد خصمه وإذلاله ثم يذهب للقضاء لإعطائه حق الرؤية لمساومتها حتى يتنازل عن حقوقة ونأمل أن يتدخل المشرع بإقرار حق استضافة الصغير وفرض عقوبات رادعة في حالة أمتناع من بيده الصغير عند عدم تنفيذ الحكم برؤية الصغير.

وطالب "غنيم" في حديثه لمراسلة "الطريق" استبدال بعض البنود في قانون الرؤية بما يسمى بالاستضافة حتى يقترب من أطفاله يومين فى الأسبوع بدلا من 3 ساعات.

اقرأ أيضًا: اليوم.. وزارة العدل تنظم مؤتمرا صحفيا عن تعديلات قانون الشهر العقاري