الطريق
السبت 3 مايو 2025 10:19 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزيرة البيئة توجه باتخاذ الإجراءات العاجلة لاحتواء تلوث بترولي قرب مدينة أبورديس شاهد| من داخل غزل المحلة.. شباب مصر يصنعون معجزة النسيج بأيديهم سيدات الأهلي يتوجن بكأس مصر لكرة السلة «التجلي الأعظم».. مشروع تخرج بإعلام الأزهر يلقي الضوء على المعالم السياحية في مدينة سانت كاترين رئيس الوزراء يغادر الجابون بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الجابوني بريس نجيما رئيس جامعة أسوان يكرم أساتذة كلية الإعلام المشاركين في تحكيم مشروعات تخرج طلاب آداب إعلام لوحات استعراضية متنوعة لشباب كفر الشيخ تزين خشبة مسرح وزارة الشباب والرياضة في منافسات مجال الفنون الشعبية وزير الرياضة ورئيس اتحاد الكونغ فو يشهدان افتتاح البطولة الأفريقية بالقاهرة أحمد سعد يتعاقد مع روتانا لتقديم أغانى تليق بمشواره الغنائي رومانيا تستعد لخوض انتخابات رئاسية حاسمة وسط أجواء سياسية واقتصادية مشحونة الثقافة تختتم ملتقى ”أهل مصر” العشرين للفتاة والمرأة الحدودية بالعريش الفنان فتوح أحمد يكشف عن مواقف إنسانية في حياة سليمان عيد خلال مشواره الفني

«شال قطيفة».. تجربة إنسانية لكل أم عظيمة تركت أثرًا في أبنائها

صدرت حديثا عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام؛ الطبعة الثالثة من كتاب « شال قطيفة » للكاتب الصحفي مصطفى فتحي، والذى يستعرض العلاقة الإنسانية بينه وبين والدته، السيدة الصعيدية البسيطة التي رحلت في العام 2018، ويقع الكتاب في 108 صفحة من القطع المتوسط.

ويقول المؤلف عن تلك التجربة: "بعد وفاة أمي شعرت بغربة شديدة، اختبرت معنى الاكتئاب لأول مرة في حياتي، رفض كل من عقلي وقلبي الاعتراف بأن هذه السيدة العظيمة التي كانت سندًا حقيقيًا لي في هذه الحياة قد غادرت بالفعل دنياي، ولن أراها أو أسمع صوتها مرة أخرى، لكني لم أترك نفسي لهذه الحالة كثيرًا، اتخذت خطوات جادة لأن أتعايش مع حقيقة الموت، أو كي أكون دقيقًا، أنظر للموت من زاوية مختلفة، قررت ألا أترك نفسي للحزن"..

وأضاف: " لكن في رحلتي للتعافي لم أكن بمفردي، ساعدني رب عظيم تفضل وأرسل لي عدة رسائل مفادها أن أمي لم تترك عالمي بعد موتها مثلما كنت أتصور، ما زالت موجودة ولكن في صورة أخرى وقودها هو بركتها ودعاؤها وحبها لي، وساعدني كذلك طبيب نفسي، وأصدقاء، وإيمان بأن قلب أمي رحمها الله أكبر بكثير من أن يتركني بمفردي في هذه الحياة حتى لو غابت صاحبته ـ بجسدها فقط - عن عالمي المعقد، وهذا ليس كتابًا عن الألم أو الحزن الذي يمكن أن يسببه غياب شخص عزيز علينا، لكنه كتاب عن الأمل والحب، والسعادة والفرحة، والحنين إلى من نحبهم.

في كلمته عن الكتاب يقول الكاتب عمر طاهر: "هذا الكتاب تجربة إنسانية من حسن حظنا أنها مرت بكاتب رقيق ومحترف، لأنها بدونه كانت ستختبئ بين مئات القصص التي لا نعرف عنها شيئًا".

يذكر أن هذا الكتاب هو التعاون الرابع بين المؤلف ومؤسسة شمس للنشر والإعلام، بعد ثلاثة كتب هي: الشاطر مرسي، 2013م / اكتب صور انشر، دليلك إلى عالم الصحافة الإلكترونية، 2015م / هوم دليفري، 2018م.

اقرأ أيضًا: قصر السينما يكرم الفنانة شيرين ويهديها درع قصور الثقافة