الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 03:04 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الداعية مصطفى حسني لطلاب جامعة طنطا: التدين السليم يقوم على الفهم والرحمة والاعتدال كمين محكم من المقاومة في رفح الفلسطينية يسفر عن إصابة عددا من ضباط وجنود إسرائليين بسب خلافات أسرية.. زوج يهشم رأس زوجته بشاكوش ويصيب والدته في الغربية ربة منزل تتهم 3 طلاب بمحاولة الاعتداء على ابنتها في كرداسة رئيس اتحاد الجولف: نستهدف 30 مليون سائح في 2028 ومصر تضم 25 ملعب تعديل موعد مباراة الأهلى والاتحاد في نهائى كأس مصر لكرة السلة الرئيس السيسي في أثينا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليونان مهرجان القاهرة السينمائى الدولي يفتح باب التقديم لدعم مشاريع الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة من العالم العربى توريد 63639 طن قمح لشون وصوامع البحيرة اقتصادي يكشف عن مكاسب ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج لـ 17.1 مليار دولار خلال 6 شهور نقيب مستخلصى جمارك الإسكندرية : مستمرون في دعم جهود الدولة لتقليص زمن الإفراج مقتل 12 وإصابة 55 في الهجوم الهندي على باكستان.. وجوتيريش يعرب عن قلقه البالغ

الرئيس السيسي يوجه بحصر الغارمين والغارمات تمهيداً لخروجهم.. والغارمات يحكين قصص تُدمى لها القلوب

الغارمات
الغارمات
القاهرة

عندما يُطلق المؤلف العنان لخياله، ويشرد بذهنه، كي يحكي تفاصيل حكايات داخل سجن طره فإنه يشرح ماحدث وما سوف يحدث، ويتوقع السيناريوهات بحسب طريق كل شخص مضى في طريقه.

ولكن عندما نحكي عن الغارمات فإننا نتحدث عن هؤلاء الأشخاص الذين تحصلوا على أموال مقابل عمل شىء مهم في حياة أحد أفراد أسرهم، هنا وتعاطفاً لأجل هذه الأمور فقد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحصر أعداد المسجونين الفعليين من الغارمات والغارميين، أي ودراسة حالاتهم تمهيداً للإفراج عن دفعة منهم مع حلول عيد الفطر المبارك.

يأتي ذلك ضمن الجهود الوطنية للحد من ظاهرة الغارمين والغارمات في إطار المبادرة الرئاسية "مصر بلاغارمين".

قصص وحكايات الغارمين والغارمات

ومن سجن طره، تحصل " الطريق" على قصص وحكايات الغارميين، يقول أن ابن رجل مسجون في ذمة قضايا شيكات وإيصالات أمانة أن والده استدان مبالغ من 3 أشخاص وذلك من أجل عمل مشروعات ربحية والإستفادة بها من أجل رفع المستوى الإقتصادي والمعيشي للأسرة المكونة من 6 أفراد وفي مراحل دراسية مختلفة، ولكن لسوء الحظ أنه فشل في تحقيق الربح ورد تلك المبالغ التي استدانها، وكان عليه أيضاً تجهيز إبنته تميهداً لحفل زواجها وزفافها ولكن كان مصيره السجن بعد أن فشلت كل الوساطات في تأخير هذا البلاء أو رد تلك المبالغ.

أما القصة الثانية فهي عن سيدة قامت بالإستدانة لعمل عملية لإبنتها وذهبت لجميع الأطباء وقد رفض زوجها التدخل في المساعدة مُعللاً ذلك بأنه قضاء وقدر ولكن الأم كانت مصرة على المحاولة والأمل في أن تصبح إبنتها سليمة ومُعافاة، واستدانت من أجل عمل العملية لها ولكنها تعثرت في السداد فتم زجها بالسجسن لحين سداد المبالغ المُستدانة، وتنظر الإفراج عنها بفارغ الصبر" هكذا تحكي ابنتها البالغة من العمر 15 عاماً قصتها وتدعي من الله أن تخرج والدتها في سلام وأن تعود العائلة في حضن بعضها البعض".

أما القصة الثالثة فكانت مع الغارمة م، ن البالغة من العمر 44 عاماً حيث أستدانت من عدداً من الأشخاص لعمل مشروع ربحي بجوار منزلها عبارة عن أدوات منزلية وذلك لسد إحتياجات أسرتها ولكنها لم تتمكن من سداد التأخيرات والأموال المُستدانة وتعرضت إلى العرض على النيابة والمحاكمة ولكن تم الإفراج عنها بعد أن تكفلت أحد الجمعيات الخيرية المعروفة بسداد الأموال المستحقة عليها.

أقرأ أيضاً:كل ما تريد أن تعرفه عن الطائرات الدرون.. وعقوبة المهربين

موضوعات متعلقة