الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 02:22 صـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الرئيس الفلسطيني: نسعى لوقف الاعتداءات وتطبيق حل الدولتين هل حدثت خروقات بانتخابات البلديات في لبنان؟ شاهد| حريق وانفجار في مبنى متعدد الطوابق بموسكو مهرجان أسوان يكرّم كندة علوش بحضور الأهالى ويرصد مسيرتها الفنية مصر تدين استهداف البنى الأساسية والمرافق الحيوية في مدينتى بورسودان وكسلا وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد حفل تكريم المؤسسات الأهلية الفائزة في مسابقة ” أهل الخير 2025” بحضور وزيري الأوقاف والتنمية المحلية وزير السياحة والآثار يلتقي سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8 والوفد المرافق له وزير الإسكان يشارك في الاجتماع المشترك بين لجنة الإسكان ولجنتي التنمية المحلية والشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب منح الاعتماد لـ ٢٤ منشأة صحية، وفقا لمعايير الجودة الوطنية الصادرة عن ”جهار” برنامج متكامل ومتابعة حازمة ومكثفة لتحقيق الانضباط التام في أداء أئمة الأوقاف في كل مديريات الأوقاف نائب محافظ دمياط تتابع ملف التصالح في مخالفات البناء وتقنين وضع اليد على الأراضي الزراعية تنفيذ مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع ”السخنة- العلمين- مطروح”

أمين «كبار العلماء»: فتح مكة درس إلهي للعفو والرحمة عند المقدرة

احتفال الجامع الأزهر بذكرى فتح مكة
احتفال الجامع الأزهر بذكرى فتح مكة

نظم الجامع الأزهر، أمس، احتفالية بعنوان: "فتح مكة دروس وعبر"، بمناسبة ذكرى فتح مكة، إحياءً لتلك الذكرى العطرة وهذا الفتح الأعظم الذي أنعم الله به على رسوله الكريم -صلى الله عليه وسلم- والذي يعد ملحمة كبرى من ملاحم تعظيم بيت الله الحرام، ونصر المؤمنين.

وقال الدكتور حسن الصغير الأمين العام لهيئة كبار العلماء، إننا اليوم نتحدث عن درس نبوي وقبله درس إلهي للبشرية جمعاء في كيف يتصرف الإنسان إذا مكن الله له في الأرض، مؤكدا أن القضية فتح مكة تنادي في البشرية جمعاء بأن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، جاء مبشرًا وهاديًا ونذيرا، ليعمر الكون ويجعله -المولى عز وجل- رحمة للعالمين، قال تعالى: "إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا"، الفتح(8).

وأكد الصغير، أن من دلائل الإعجاز في رسالة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أن المولى -عز وجل- جعل فتح مكة مضمارا للعفو عند المقدرة، ومضمارًا للرحمة بين البشر، فبعد أن عانى رسول الله وصحابته الكرام الاضطهاد وكافة ألوان العذاب من الكفار والمشركين، وأخرجوهم من ديارهم وأرضهم؛ عفا عنهم رسول الله عندما مكنه الله من فتح مكة، وقال لهم "إذهبوا وأنتم الطلقاء"، ليهدي الناس إلى صراط الله المستقيم، وتكون رسالته هدىً للعالمين، قال تعالى: " هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا" الفتح (28)، مشددا على ضرورة أن نسألهم هذه الدروس والعبر من هذه التذكرة العطرة وان نسهر طاقاتنا في الإصلاح في الأرض إعمار الكون.

اقرأ أيضا:25 نصيحة من دار الإفتاء لإحياء ليلة القدر

موضوعات متعلقة