الطريق
الجمعة 3 مايو 2024 06:36 صـ 24 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

”المقايضة” الحل الأوسط بين مصر والهند للحصول على القمح.. إليك القصة

منذ القدم، كان الناس يُتاجرون فيما بينهم بالمقايضة، ومع ظهور العملات النقدية خفتت المقايضة مع الزمن، ولم نسمع كثيرًا عن المقايضة بالسلع بشكل مباشر بين الدول حتى في العصور القديمة، إلا أن الأزمات تضطر الدول لإيجاد الحلول الناجعة والسريعة، في الآونة الأخيرة، وبعد الصراع الروسي الغربي، توقفت مُعظم شحنات القمح المُصدرة إلى العالم من روسيا وأوكرانيا، واضطرت الدول للبحث عن بديل، فظهرت الهند في الصورة إلا أنها سرعان ما تراجعت بعد أن أتمت اتفاقيات مبدئية مع عدد من الدول؛ بسبب ارتفاع الدرجات الحرارة بشكل كبير وبسبب تخوفات سياسية من طول أمد الحرب الروسية الأوكرانية

اختيار الهند؟

تأتي الهند في المرتبة الثانية في إنتاج القمح على مستوى العالم، وإنتاج القمح لديها في زيادة كما تشير الكثير من التوقعات، كما أن مؤشرات الميزان التجاري توضح ارتفاع حجم التبادل الاقتصادي بين البلدين على مدى سنوات طويلة، على هذا الأساس تمت أكثر من جولة مفاوضات بين الحكومتين المصرية والهندية إلا أنها توقفت منذ إعلان الهند وقف تصدير القمح، لكن ومع فتح مباحثات تجارية جديدة صرح وزير الزراعة المصري لـوكالة "بلومبرج" بأن الهند قد استثنت مصر من منع تصدير القمح وسيتم مقايضة بعض السلع بين البلدين

السلع المتوقع مقايضتها والتبادل التجاري بين البلدين؟

على رأس السلع التي يُتفاوض عليها للمقايضة بالقمح تأتي السلع الكيماوية مثل "الأسمدة الزراعية"، كما أنه من المتوقع زيادة نسب البترول الخام المصري المُصدر للهند وكذلك الغاز الطبيعي، والمحاصيل الشتوية مثل البرتقال.

وفي تصريح سابق أوائل العام الجاري قال السفير الهندي في القاهرة "أجيت جوبتيه"، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الهند أصبحت أكبر مستورد للسلع المصرية، وبلغت حجم الزياد السنوية في التبادل التجاري بين القاهرة ونيودلهي 80%، كما واصلت الصادرات المصرية إلى الهند الزيادة بنسبة 63%.

اقرأ أيضًا: خاص | «بعد واقعة سحل سيدة عين شمس».. عقوبة رادعة تنتظر المحرض على الاعتداء