الطريق
الإثنين 16 يونيو 2025 09:49 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية الإسعاف الإسرائيلي: 22 قتيلا وأكثر من 400 مصاب منذ بداية الحرب مع إيران برعاية اتحاد كرة السلة.. موعد انطلاق بطولة ريد بُل هاف كورت 3x3 فيديو| هل تلجأ الحكومة لتخفيف الأحمال صيفًا؟.. متحدث الكهرباء يحسم الجدل تنظيم مؤتمر «المرأة في المشروعات الكبيرة والمتوسطة» لدعم المرأة ورائدات الأعمال برعاية ”تنمية المشروعات” إجراءات حكومية جديدة لتيسير ”التسجيل المبدئي” للعقارات وزير المالية: الموازنة الجديدة تتضمن زيادات استثنائية في مخصصات دفع النشاط الاقتصادي الجيزة تضرب بيد من حديد.. إزالة 3 أدوار مخالفة بعقارات في حي الهرم شعبة المصدرين: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تؤثر على الاقتصاد العالمي

«أداب الإسكندرية»: سلامة موسي آمن بالحق والعدالة على طريقته

قالت الدكتورة سحر شريف، وكيل كلية الآداب جامعة الإسكندرية، إن رحلة الكاتب والروائي الكبير الراحل سلامة موسي تعد رحلة شائقة وشائكة، حيث مشي الرجل في عصره على الجمر والشوك، حتى صدم بأفكاره التقدمية التنويرية المجتمع المصري آن ذاك، ولا يزال يصدمها حتى الآن، «أمن بالحق والخير والعدالة والكفاية والإنتاج على طريقته الخاصة».

وأضافت «شريف» خلال استضافتها ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن الكاتب «موسي» هو أعجوبة تنويرية ينبغي أن نسلط الضوء عليه، ومما لا شك فيه أنه من كبار التنويريين الذين طغي بنوره على ظلمات كثيفة من الجهل، كما وطارد الكثير من الظلاميين.

وأوضحت أن الكاتب قد نشأ في أحدى قرى الزقازيق، ولم يمكث كثيرا في مصر، حتى إنه وبعدما وصل لسن الـ19 رحل إلى أوروبا، فبدأ بباريس ثم انتقل إلى إنجلترا، حيث تشكلت عقليته وتشرب هوى الغرب وعشق الثقافة الغربية، حتى اندفع في حب تلك الثقافة ليرتمي في أحضانها لدرجة أنه أصبح رافضا للشرق ولكل ما هو شرقي في ذلك الوقت من حياته.

وتابعت: «لا ينبغي أن نظلم الرجل، ومصر في هذا الوقت كانت تخضع للاستعمار الإنجليزي، ومرت مصر بالكثير من القهر والاستعباد تحت وطأة المستعمر، وكل هذه الأشياء جعلت من سلامة موسي يرفض أشياء كثيرة في المجتمع الشرقي، منها الغيبيات والخرافات والتفرقة ما بين الرجل والمرأة، وكون المرأة في هذا المجتمع ينظر إليها على كونها مخلوق من الدرجة الثانية».

اقرأ أيضًا: الشاعر أحمد عنتر: لغة أم كلثوم القوية بسبب الموشحات

موضوعات متعلقة