مساعد وزير الخارجية: السياسية الخارجية لمصر تعرضت لهزة عنيفة إبان حكم الإخوان
هنأ السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي ورجال الجيش والشرطة بذكرى ثورة 30 يونيه، موضحًا أن يجب أن نحي في هذه الذكرى المجيدة شهداء مصر من رجال الشرطة والقوات المسلحة والمواطنين، الذين قدموا أروحهم من أجل نجاح واستمرار هذه الثورة.
اقرأ أيضًا: هل تتأثر مصر بالمنخفض الهندي الموسمي.. وكم تسجل درجات الحرارة؟
وواصل مساعد وزير الخارجية، خلال حوار خاص لبرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولي الفضائية المصرية، أن الفترة من نهاية ديسمبر 2010 وحتى 30 يونية 2013 شهدت توترات داخل مصر وعلى المستوى العربي، فضًلا عن أنه فتح الباب لتدخلات أجنبية وإقليمية في الشأن الداخلي.
اقرأ أيضًا: متحدث «الري»: إزالة 15 عائمة على النيل و14 آخرين في 4 يوليو
وأكد السفير "هريدي" أن الجماعات الإسلام السياسي كانت أداه من جانب هذه التدخلات، وبالتالي في مصر كانت الصورة أكثر بشاعة، مضيفًا أن السياسة الخارجية المصرية عكست التوتر الداخلي، وأخرجت للعالم أن الدولة المصرية مستقرة وقادرة على حماية المنطقة.
أشار "حسين" إلى عندما جاءت الجماعة إلى الحكم في يونيه 2012، تعرضت السياسية الخارجية المصرية هزة عنيفة، كادت أن تخرجها عن الهوية والثوابت الوطنية لتلك السياسية، مشددًا أن الدولة في هذا الوقت أصبحت في مهب الريح، وهذا يعود لخطة الجماعة من أجل الاستيلاء على الدولة.
