الطريق
الجمعة 2 مايو 2025 08:02 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين طالبة تجارة طنطا تحصد ذهبية الفرق وبرونزية الفردي في بطولة أفريقيا للجودو

«ضربات في الرأس».. حل لغز العثور على جثة مسن داخل أرضه الزراعية بالدقهلية

ضربات في الرأس.. حل لغز العثور على جثة مسن مقتولاً وملقى داخل أرضه الزراعية بالدقهلية
ضربات في الرأس.. حل لغز العثور على جثة مسن مقتولاً وملقى داخل أرضه الزراعية بالدقهلية

عثر عدد من أهالي قرية الخمسة التابعة لمركز ومدينة تمي الأمديد على جثة رجل مسن مقتولاً وملقى في أرضه الزراعية، وتم نقل الجثة لمستشفى تمي الأمديد المركزي تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.

تلقى اللواء سيد سلطان مدير أمن محافظة الدقهلية، إخطاراً من مدير المباحث الجنائية، بلاغاً من مأمور قسم شرطة تمي الأمديد يفيد بعثور الأهالي على جثة رجل في العقد الخمسين من عمره، مقتولاً وملقى في أرضه الزراعية بذمام القرية.

وعلى الفور انتقل ضباط المباحث لمكان الواقعة ، وبالفحص والتحري تبين وجود جثة «عبد الملك.أ.» 55 عام، عامل زراعي، ومقيم بقرية الخمسة، مقتولاً ومغطى الوجه، وبجواره سيارته الزراعية "عربة الكارو"، فتم إستدعاء سيارة الإسعاف لنقل الجثة لمستشفى تمي الأمديد المركزي، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيقات، للتوصل لمرتكب الواقعة.

وفي حوار خاص لجريدة «الطريق» مع أحد شهود العيان قال: «أنا كنت ماشي بالتوك توك الخاص بيا وشوفت ناس كتير متجمعين في الأرض بتاعة الحاج عبد الملك أحمد، فنزلت أشوف في إيه، لقيته مقتول ودمه سايح ومخبوط في راسه، ومخه طالع بره، وبلغنا الإسعاف وإستدعينا الشرطة".

وأضاف قائلاً:« علفكره المكان اللي مات فيه ده كان فيه حقن وسرنجات للشباب متعاطي المخدرات، عشان كده أنا برجح إنه ممكن يكون في حد أنهى حياته من الشباب المتعاطين، ده غير إن المجني عليه كان معاه عربيته الكارو والحصان بتاعه وكانوا لسه في المكان، وكان معاه حفيده وهو طفل صغير عنده تقريباً 3 سنوات، ولما شاف حد بيضرب جده خاف وجري عالبيت وهو بيصرخ، وهو ده اللي عرف الناس وراحوا عشان يتأكدوا من كلام الطفل، وبالفعل عثروا عليه مقتول ومرمي في أرضه، ربنا يرحمه ويصبر أهله».

وقال شاهد عيان آخر من أهالي القرية وإبن عم المجني عليه: « المرحوم الحاج عبد الملك أحمد كان رجل طيب وفي حاله، وملوش عداوات ولا خلافات مع حد من داخل القرية أو خارجها ، وكان من بيته لأرضه، وكان عنده ولدين وبنت، الولد الصغير أستشهد بأرض سيناء الحبيبة في شهر أغسطس من العام الماضي، ومحافظ الدقهلية كرمه، والدولة كرمته وأطلقت إسم "الشهيد محمد عبد الملك أحمد" على مدخل القرية وعلى مدرسة بالقرية، ربنا يرحمهم هما الإتنين».