الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 11:11 صـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

القصة الكاملة لتفكير محمد نجاتي في اعتزال التمثيل

محمد نجاتي
محمد نجاتي

أثار الفنان محمد نجاتي الكثير من الجدل، مساء أمس، حول تفكيره في قرار إعتزال التمثيل، بعد مقارنته بالنجم أمير كرارة.

القصة الكاملة لتفكير محمد نجاتي في الاعتزال

البداية جاءت عندما كشف الصحفي عمرو صحصاح، عن تفاصيل تقديم محمد نجاتي لدور ابن النجم الراحل محمود عبد العزيز في مسلسل "محمود المصري" بدلا من النجم أمير كرارة الذي كان يسعى جاهدا لتقديم هذا الدور في بداياته، ثم قارن الصحفي بمكانة "كرارة ونجاتي" الفنية الآن والأدوار الذين يقدموها.

وكتب الصحفي، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "أمير كرارة زمان كان حلمه يعمل دور ابن الفنان الكبير الراحل محمود عبد العزيز فى مسلسل "محمود المصرى"، وعمل كل المحاولات الممكنة والغير ممكنة ولكن فى النهاية الدور راح لـ محمد نجاتى، النهاردة أمير كرارة مش ملاحق على الشغل والتعاقدات، وعدى كل الممثلين الشباب اللى كانوا نجوم فى المسلسل ده بمراحل".

وتابع: "الحكاية دى تخليك تؤمن أشد الإيمان بإن قد يكون رزقك المتأخر أفضل من أرزاقهم المتقدمة، فاصبر وأستعن بالله".

وأدى هذا المنشور لغضب محمد نجاتي، لذلك ظهر في فيديو حتى يوضح فيه قصة مشاركته مع الراحل محمود عبد العزيز، وسبب تقديمه لهذه الأدوار الآن، وأعلن للجميع تفكيره في إعتزال التمثيل.

وقال محمد نجاتي، في الفيديو الذي نشره عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "أمير كرارة نجم كبير، وهو ما وصلش للي فيه دلوقتي إلا نتيجة تعب وجهد وعرق، وقدر إنه يوصل لحب الناس وقاعدة كبيرة من الجمهور".

وتابع: "عاوز أقول إني ما كانش ليا دخل في ترشيحي لمسلسل محمود المصري، مع محمود عبد العزيز، ترشيحي جاء من خلال مدحت العدل وهو حي يرزق يُسأل، بالنسبة للبوست اللي اتقال فيه شوف كرارة فين ومحمد نجاتي فين، دي حاجة مش بإيدي وخارجة عن إرادتي".

اقرأ أيضًا: خالد سرحان: حكاية «فاتن أمل حربي» حقيقة ومفيش حاجة اسمها سينما نظيفة.. حوار

واستكمل: "أنا بمثل وبشتغل الحاجات اللي بلاقيها كويسة ومناسبة، ممكن تكون مش بتاخد بروباجاندا كبيرة زي اللي بيقدمها بعض الممثلين وأتمنى أشارك فيها، ولكني مضطر أشتغل حاجات علشان أكمل بقيت حياتي، لأن عندي التزامات، مش مبسوط بالحاجات اللي بقدمها، وأحياناً باضطر أقبل حاجات مش راضي عنها علشان أقدر أكمل حياتي، وإذا كانت الوضعية دي مضايقة ناس ممكن أعتزل وأريحكم كلكم مني وتبقى نهاية الحكاية".