الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:03 صـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

3 إيجابيات للزيارات العائلية في عيد الأضحي 2022 - خاص

الزيارات العائلية
الزيارات العائلية

مع حلول العيد الأضحي، تبدأ الزيارات العائلية، مع ظهور طقوس الفرحة ومتعة مهما مرت السنوات واختلفت الأيام، لكن ستظل التجمعات الأسرية ولمة العائلة أهم الطقوس على الإطلاق.

ورغم أن ظروف الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس «كورونا» منعت الكثير من الأسر من هذه التجمعات واللمة خلال الأعوام الماضية، لكن نجحت التكنولوجيا بتطبيقاتها المتعددة في تقريب البعيد وتعويضنا ولو جزئياً عن "اللمة" التي افتقدناها كأحد أهم مظاهر الاحتفال بالعيد والتي لا تختلف عليها الشعوب.

في ذات السياق، لخص الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية بالقاهرة، في تصريح لـ "الطريق"، 3 إيجابيات للزيارات العائلية في عيد الأضحي 2022، وهي كالتالي:

أشار استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، إلى أن هناك الكثير من الإيجابيات الزيارة عند المسلمين، وعلى مدار التاريخ تتغير شكل الاحتفالات والتعبير عن الفرحة من فترة لأخرى، لكن تظل للأعياد مكانتها وتقديرها عند الجميع حتى الآن، ويبين «رغم أن شباب هذه الأيام يحتفلون بطريقة مختلفة عن شباب الخمسينات أو الستينات لكن هذا لا يعني أن هناك جيلاً يحتفل بالعيد وآخر لا، العيد له مكانته عند كل الأجيال لكن الصورة الخارجية فقط هي التي تتغير».

تابع: "مع حلول العيد الأضحي، يجب أن يهتم الجميع على تبادل التهاني بقدوم العيد مع الأهل والأصدقاء والمعارف خاصة الذين لم تتحدث معهم منذ فترة طويلة «يجب عليك أن تحث أولادك على تهنئة أصدقائهم بالعيد والتواصل معهم خلال العيد وعلينا ألا نفسد عيدنا بالتفكير في أمور تسبب لنا الإحباط والملل».

اقرأ أيضا: 5 فوائد صحية لشرب الماء الدافئ يومياً (خاص)

استكمل استشاري الطب النفسي، أن هناك الكثير من الإيجابيات، أثناء زيارة العائلات، يجب التقليل من الأسباب، التي تسبب كل من الإصابة بالإحباط والملل خلال العيد.

وقال الدكتور فرويز: «من الأفضل أن نستيقظ مبكراً ونوقظ أولادنا ونصلي العيد معاً جماعة ونعرفهم قيمة صلاة العيد وقيمة تكبيرات العيد ونرددها سوياً.. كما أن الحرص على لمة العائلة يقلل كثيراً من الملل خلال العيد لكن هذا الأمر أصبحت الأسر العربية تفتقده في العصر الحالي نتيجة التكنولوجيا وتوافر أدوات الاتصال بسهولة ليستعين بها الأفراد لصلة الرحم بدلاً عن التواجد البدني، مشيراً إلى أن الجميع يجدون في الاتصال التلفوني والإنترنت سهولة بالإضافة لعدم وجود تكلفة مادية».