الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 10:51 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رفع 400 طن مخلفات من منطقة نفق الريس بحي بولاق الدكرور بني سويف يستقر على قائمته الأولى بالقسم الثالث وزير الخارجية الإسرائيلي: لا مفاوضات مع إيران منتخب شباب اليد يفوز على السعودية في أولى مبارياته ببطولة العالم محافظة الجيزة : رفع ٤٠٠ طن مخلفات من منطقة نفق الريس بحي بولاق الدكرور محافظ كفر الشيخ يجتمع بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لحل مشكلات الدوائر الهيئة العربية للتصنيع تنفذ العديد من المشروعات التنموية بالعديد من دول القارة الأفريقية وزير الزراعة يعلن حصول الحجر الزراعي المصري على شهادة الأيزو لأول مرة الفريق أسامة ربيع: ”عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة إلى قناة السويس” اتصالات لوزير الخارجية والهجرة مع وزراء خارجية العراق والسعودية والبحرين محافظ دمياط يوقع اتفاقية تعاون مع شركة خزام للخبرة والتثمين لدعم المحافظة بمجالات التسويق والترويج للفرص الاستثمارية مباحثات مصرية إيطالية لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

في الذكرى السنوية لاستقلال الجزائر.. باريس تضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري

الرئيس الفرنسي
الرئيس الفرنسي

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إنه يريد تعزيز العلاقات بين فرنسا والجزائر في الذكرى الستين لاستقلال المستعمرة السابقة، بحسب الإليزيه.

وقال الرئيس الفرنسي: "إن الذكرى الستين لاستقلال الجزائر فرصة لرئيس الجمهورية لإرسال رسالة إلى الرئيس تبون تمنياته للشعب الجزائري والتعبير عن رغبته في تعزيز العلاقات القوية بالفعل بين فرنسا والجزائر".

كما أكد ماكرون التزامه بمواصلة الحقيقة والمصالحة لذكريات الشعبين الجزائري والفرنسي.

وحصلت المستعمرة السابقة على الاستقلال بعد حرب دامية عام 1962، مما أدى إلى إغلاق الاحتلال الفرنسي الذي دام 132 عامًا، وستحتفل الجزائر باستعراض عسكري أمام عدد من رؤساء الدول.

وفي باريس، ستقام مراسم وضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري الوطني للحرب في الجزائر ومكافحة المغرب وتونس، لتكريم ضحايا مذبحة وهران الأوروبية والفرنسية التي وقعت في نفس اليوم.

تشترك باريس والجزائر في علاقة عدائية منذ النضال من أجل الاستقلال والتي كانت ساخنة وباردة في العقود الستة الماضية، بعد وصوله إلى السلطة في عام 2017 ، حاول ماكرون إعادة العلاقات الفرنسية الجزائرية من خلال إقامة مشروع الحقيقة والمصالحة بشأن الاستعمار.

كما اعترفت فرنسا بالتعذيب والقتل على يد القوات الفرنسية ضد مقاتلين من أجل الحرية ورفع السرية عن المحفوظات القضائية الحساسة المتعلقة بالحرب الجزائرية، لكنها رفضت تقديم اعتذار رسمي عن الاحتلال والفظائع خلال حرب المقاومة أثار حفيظة الجزائر.

وتعرضت العلاقات لمزيد من التعثر بعد أن خفضت باريس حصص التأشيرات للجزائر والمستعمرات السابقة في شمال إفريقيا واتهم ماكرون الحكم بإعادة كتابة التاريخ لإثارة الكراهية ضد فرنسا، وانتهت الأزمة السياسية بعد أن أعرب ماكرون عن أسفه لتصريحاته العام الماضي.

اقرأ أيضًا| مارين لوبان تعلق على خسارتها في الانتخابات الفرنسية