الطريق
الخميس 28 مارس 2024 04:52 مـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

في العيد.. مرض خطير يهدد الأضحيات في دولة إسلامية كبرى

الأضحية
الأضحية

في الفترة التي تسبق احتفالات عيد الأضحى المبارك، تظهر عادة حظائر مؤقتة لإيواء الأبقار والماعز حول الطرق المزدحمة في إندونيسيا، حتى يتسنى للمسلمين ذبح أضحياتهم في تلك الحظائر وتوزيعها على الفقراء.

لكن تفشي مرض الحمى القلاعية (FMD) قد يسرق بهجة عيد الأضحى المبارك من المسلمين في إندونيسيا، وهو مرض فيروسي معدي يؤثر على الماشية، الأغنام، الماعز والخنازير، مما أدى إلى تراجع المبيعات بشكل كبير هذا العام.

الحمى القلاعية تؤثر على المبيعات

يقول «جمال لولاي» تاجر ماشية في جاوة الغربية لـ رويترز بأنه باع 50 بقرة فقط: "هذا العام هو عام خسارة بالنسبة لنا.. قبل كورونا كان بإمكاننا بيع ما يصل إلى 330 بقرة، وخلال الجائحة كنا نبيع حوالي 170، لكن تفشي الحمى القلاعية خفض المبيعات هذا العام بشكل كبير".

أطلقت إندونيسيا برنامجًا لتطعيم الماشية على مستوى البلاد في محاولة للحد من تفشي المرض الذي بدأ في مايو.

اقرأ أيضًا: هيئة إسلامية تحث المسلمين على عدم ذبح الأبقار في العيد.. لسبب غريب

أصيب أكثر من 317 ألف حيوان في 21 مقاطعة إندونيسية، معظمها في أكثر جزر جاوة وسومطرة اكتظاظًا بالسكان، حيث تم إعدام أكثر من 3400 حيوان، وفقًا لبيانات حكومية.

في حين أن المرض يمكن أن يكون مميتًا للحيوانات، إلا أنه لا يعتبر بشكل عام تهديدًا لصحة الإنسان.

يؤكد «محمد حسين البنا» تاجر مواشي في جاكرتا: "لم يتضاءل حماس الناس للتضحية، لكنهم قلقون أكثر على صحة (الحيوانات)".

حتى شهر مايو، كانت الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا خالية من مرض الحمى القلاعية منذ عام 1986، وهي حالة اعترفت بها المنظمة العالمية لصحة الحيوان في عام 1990.