الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 01:20 صـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
تحرير سعر الصرف وتأثيره على سوق العقارات.. جمعية رجال الأعمال: تكلفة الوحدات السكنية الجديدة سترتفع مصر والأموال الساخنة.. فرص استثمارية وتحديات اقتصادية في مواجهة الحكومة عضو المجلس القومي للمرأة في حوار لـ«الطريق»: المرأة شهدت العصر الذهبي في عهد الرئيس السيسي مصر أول دولة في العالم تضع استراتيجية... سيدات الأهلي يحققن الثنائية المحلية للموسم الثاني على التوالي ”الحشاشين”.. مسلسل يكشف استخدام الإخوان لمفاهيم السمع والطاعة المطلقة 6 جنيهات.. حملة لتثبيت سعر تعريفة التوك توك داخل سمالوط رئيس الوزراء يؤكد ضرورة وضع أجندة تنفيذية لمخرجات المرحلة الأولى للحوار الوطني رسالة جديدة من نتنياهو لعائلات المحتجزين البترول تسدد 30 مليون دولار جزء من مستحقات شركة كابريكورن إنرجي مصرع شاب على يد آخر في مشاجرة بالمنيا مواد غذائية شائعة يحظر تناولها أثناء تفاقم التهاب المعدة جي بي مورجان يتوقع ارتفاع برميل النفط إلى 100 دولار بسبب روسيا

هل زيارة بايدن لإسرائيل استكمالا لما بدأه ترامب في القدس؟ إليك التفاصيل

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، السبب الرئيسي لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لـ تل ابيب، يوم الأربعاء.

حيث كشف الإعلام العبري عن نوايا بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائيرلابيد، الذي وصفه الثاني باللقاءالتاريخي، وهو توقيع «إعلان القدس»، ويعد ذلك أستكمال لقرار" ترامب" الرئيس السابق، حين أعلن عن نيتة، بعد قرار نقله السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

وقال الإعلام العبري، أن قرار توقيع الإعلان هو بمثابة "شراكة استراتيجية بين إسرائيل وأمريكا"، خاصة بعد تضمنة موقفاً مشتركاً ضد إيران، وبرنامجها النووي ونشاطاتها الإقليمية، وضمان عدم حصول طهران على سلاح نووي .

إعلان القدس

كشفت تقاريرعبرية، من خلال وسائل إعلام دولة الأحتلال، إن وثيقة"إعلان القدس"، مكتوبة وتم إعدادها من عدة صفحات، وتتضمن الإتفاقيات الموقعة بين تل ابيب وواشنطن في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية خلال السنوات الأخيرة.

وسوف يتم ضمها في وثيقة واحدة تصف طبيعة العلاقة بين تل أبيب وواشنطن.

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "جيروزالم بوست" العبرية، عن تقرير ملف «إعلان القدس»، سيكون من أولويات زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يبحثة فى تل ابيب، مؤكدة أن يتضمن اتفاقاً مشتركاً ضد برنامج إيران النووي.

وأكدت: "أن البلدين سيتفقان على استخدام جميع عناصر القوة الوطنية، لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي، كما سيعيد بايدن التأكيد على التزامه بأمن إسرائيل بما في ذلك تفوقها العسكري النوعي وقدرتها على الدفاع عن نفسها.

نصوص الإعلان بين تل ابيب وواشنطن

ينص الإعلان وفق الصحيفة الإسرائيلية، على خطط الولايات المتحدة لمتابعة "مذكرة التفاهم التي تبلغ قيمتها 38 مليار دولار "، لمدة 10 سنوات، فيما يتعلق بالمساعدة العسكرية الموقعة مع إسرائيل، والتي تحتوي على التهديدات والتطورات الجديدة في المنطقة.

ومن أهم بنود الوثيقة "البنية الإقليمية للتعاون بين إسرائيل والدول العربية" في الأشهر الأخيرة بمشاركة الولايات المتحدة، حسبما وردالصحيفة.

على أن يكون هذا البيان بمثابة شهادة حية على العمق في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حسبما قال مصدر دبلوماسي اسرائيلي للصحيفه.

كما أكد أن البيان يعبر عن الدفء والالتزام العميق بالعلاقة على كلا الجانبين، وأن البيان سيكون محدداً فيما يتعلق بالتزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وازدهارها ورفاهيتها،.

مشيراً إلى أن البيان يؤكد على التزام واشنطن بالعمل مع تل أبيب والشركاء لتغيير المنطقة.

بايدن يستكمل ما بدأه ترامب

كما قال مسؤول إسرائيلي كبير للصحيفة ذاتها، إن "إيران تتصدر جدول أعمال إسرائيل لعقد اجتماعات ثنائية مع الأمريكيين على جميع المستويات، بما في ذلك لقاء رئيس الوزراء يائيرلابيد مع بايدن، مضيفاً أن إيران تواصل انتهاكات و خداع المجتمع الدولي على حد قوله للصحيفه.

وأشار: عندما يتعلق الأمر بالمفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي، فإن طهران تلعب على الوقت، وما دامت تعتقد أن الوقت في صالحها فلن تستسلم ولن تقدم أي تنازلات.

وأكد المسؤول الإسرائيلي، على أن الوقت نفد بشأن اتفاق إيران النووي الموقع عام 2015، وأنه من المهم الضغط على إيران حول برنامجها النووي، مبينا أن التعاون مع إدارة بايدن على الجبهة الإيرانية قوي للغاية، قائلاً: نأمل أن ينتقل العمل على استراتيجية مشتركة لمستوى جديد خلال زيارة بايدن.

والجدير بالذكر أنه تم الإعلان عن الأتفاق النووي فى تاريخ 14 يوليو 2015 وسمي بـ"إتفاق فيينا" بين ايران وقوى دولية بعد خلافات أمتدت أكثر من عشر سنوات، بين إيران ودول كبري.

و تم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي مع مجموعة الدول 5+1، وهم "امريكا، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، وانضمت المانيا"، على أساس تقليص البرنامج مقابل رفع العقوبات الأقتصادية عن طهران تدريجياً.

والذي أنسحب منه أن الرئيس الأمريكي السابق ترامب.