الطريق
الجمعة 2 مايو 2025 05:17 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين طالبة تجارة طنطا تحصد ذهبية الفرق وبرونزية الفردي في بطولة أفريقيا للجودو شاهد| سكرتير عام نقابة الصحفيين: الجمعية العمومية تقر تفعيل قراراتها بشأن الفصل التعسفي وتوحيد الأجور

عاجل… هل يقبل الله صلاة المرأة التي تضع العطور والروائح؟.. الإفتاء ترد

حكم وضع المراة البرفانات
حكم وضع المراة البرفانات

إن الله تعالى جميل يحب الجمال، ويحب الله العبد حين يتحدث معه أن يكون مهيئا طيبا جميلا، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر قال رجل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة قال إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس).

ورصدت دار الإفتاء سؤالا من إحدى السيدات تقول فيه:

"هل يجوز للمرأة أن تخرج إلى المسجد مُتَعَطِّرة؟ وهل يجب عليها الغسل؟ وهل يقتضي ذلك بطلان صلاتها ووجوب الإعادة عليها؟

وأجاب علماء دار الإفتاء بأنه وضع السيدة العطر عند قيامها للصلاة في المسجد بشرط أمن الفتنة، وفقا لما جاء في كتاب الله وسنة رسوله –صلى الله عليه وسلم- بأخذ الزينة عند كل مسجد سواء للرجال أو النساء، وسن النبي أيضا خروج النساء بقلائد عطرهن.

وأكدت دار الإفتاء على أن ماورد في سنة النبي –صلى الله عليه وسلم- عن النهي بالتعطر في أثناء خروج السيدات للمسجد، فالمقصود بها عدم وضع العطور النفاذة اللافتة، والتي تكون زائدة عن الحد؛ لأن ذلك مما حرمه الله تعالى على المرأة سواء كان ذلك بالعطر أو بغيره من وسائل الزينة التي تلفت الأنظار.

وأضافت الفتوى أن الاختلاف بين الفقهاء بين التحريم والكراهة والإباحة ليس حقيقيًّا؛ فالتحريمُ عند قصد الإغواء مع تحقق الفتنة أو ظنها، والكراهة عند خشيتها، والإباحة عند أمنها، والاستحباب عند الحاجة إلى الطيب لقطع الرائحة الكريهة ونحو ذلك.

ولفتت دار الإفتاء إلى أن الأحاديث النبوية التي وردت في عدم قبول صلاة المرأة فهي عندما يقع التحريم، وهي محمولةٌ على نفي الكمال لا على نفي الصحة، مما يعني أن صلاتها مقبولة ولكن الأجر لن يكون كاملا.

وأضافت دار الإفتاء: "كذلك الحال في أمرها بالاغتسال: إنما هو لإزالة أثر العطر النَّفَّاذ، وليس المقصودُ بذلك الجنابة الحقيقية أو رفع الحدث عن المرأة".

اقرأ أيضا: سائل لـ دار الإفتاء: هل تجوز القبلات بيني وبين خطيبتي؟.. اعرف الجواب