الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 01:59 صـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

باكستان تحتفل بعيد استقلالها وسط أزمات سياسية متفاقمة

أرشيفية
أرشيفية

تحتفل باكستان بعيد استقلالها الخامس والسبعين اليوم الأحد، وسط أزمة سياسية متفاقمة تلقي بظلالها على اقتصادها المتعثر بالفعل، فالدولة الواقعة في جنوب آسيا، التي حصلت مع جارتها الهند على الاستقلال بعد انتهاء الحكم الاستعماري البريطاني في شبه القارة الهندية عام 1947، غارقة في تصاعد التوترات بين الحكومة والمعارضة، حيث تطالب الأخيرة بإجراء انتخابات مبكرة وهو ما رفضته الأولى.

تراجع العملة الوطنية

ومع وصول الروبية الباكستانية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق مقابل الدولار الأمريكي، يواجه اقتصاد البلاد المتوتر بالفعل ارتفاعًا في معدلات التضخم، وزيادة الديون، وانخفاض احتياطاتها من العملات الأجنبية، وعلى الرغم من أن الاقتصاد قد أظهر علامات الانتعاش في الأسابيع الأخيرة، إلا أن المحللين السياسيين والاقتصاديين يروون أن التطورات كانت "مؤقتة" إذا استمر عدم الاستقرار السياسي.

أكبر عمليات النزوح فى التاريخ

بدأت رحلتها في عام 1947 وسط توترات مع الهند بشأن قضية جامو وكشمير، والمخاوف من البقاء بسبب الصعوبات الاقتصادية واندفاع اللاجئين وأعمال الشغب الطائفية المستعرة، وفي واحدة من أكبر عمليات النزوح في العالم حتى الآن وفقًا للمؤرخين، هاجر أكثر من 6.5 مليون مسلم من أجزاء مختلفة من الهند إلى باكستان.

اقرأ أيضا: بدء انطلاق مناورات «الغضب العارم 22» بين القوات السعودية والبحرية الأمريكية

خسائر مالية وخسائر في البنية التحتية تبلغ 140 مليار دولار

وهي الدولة المسلمة الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية ويبلغ عدد سكانها أكثر من 229 مليون نسمة، ويعتقد المؤرخون أنه على الرغم من التحديات، فقد أنجزت البلاد العديد من الإنجازات على مدار الـ 75 عامًا الماضية في العلوم والتكنولوجيا والطب والرياضة، ومع ذلك ، لطالما كان الاقتصاد قضية شائكة، حيث دعا الاقتصاديين باستمرار إلى إصلاحات هيكلية قصيرة وطويلة الأجل.

الهجمات الإرهابية والتفجيرات الانتحارية

وتدهورت حالة الاقتصاد بشكل أكبر حيث تسببت الهجمات الإرهابية والتفجيرات الانتحارية في البلاد في خسائر مالية وخسائر في البنية التحتية تبلغ 140 مليار دولار منذ عام 2002، وفقًا للإحصاءات الرسمية، وتسببت جائحة فيروس كورونا المدمر والحرب الروسية الأوكرانية في مزيد التراجع الاقتصادي، ووافق صندوق النقد الدولي، الذي أعلن عن حزمة إنقاذ بقيمة 6 مليارات دولار لإسلام أباد في عام 2019، على تمديد البرنامج حتى يونيو 2023 بقرض إضافي قدره مليار دولار.

اقرأ أيضا: باتت وشيكة.. وزير الخارجية الأمريكي الأسبق يحذر من حرب بين ثلاثي العالم

موضوعات متعلقة